صبرا ....
على الجرح
ياسيد الاوطان
صبرا ....
فحاشاك ان تسكت ثورتك
الاكفان
فيا ايها الجبل العظيم
وكل من حولك ليسوا سوى
وديان
يا ايها الكف الرحيم
والصبر الجميل
ومهبط الرسل والانبياء
ومنبع الايمان
نهشوا بلحمك وقت العسر
وصاروا امام مرآتهم ياسيدهم
اسودا من كانوا امامك يتراكضون
كالجرذان
انهض فقد تعبت كل الليالي
وباتت عروبتنا تخشى ان تقول
الى الجبان انت
جبان
تعال نذكر الاخوان
ببعض من تلك الذكريات
او نغني اغنية النصر
التي كنا نغنيها ذات وقت
بين نار ودخان
قد حاولوا بث السم
في سعف النخيل
فتساقط التمر عليهم جمرات
ورجمهم حد الذل
غصن من شجرة الرمان
سكبوا لون الدماء
على ثياب اطفالنا
وجهزوا لهم لعب الموت
في طرق السير
ولوثوا الشطآن
تفننوا ياسيدي
في كشف اقنعتهم
وحاولوا ان يزيفوا التاريخ
وحاولوا قتل الحسين ثانية
وانكروا صولات ابن المغيرة
وصلاح الدين والقعقاع
ومافلحوا...
ثم عادوا يبحثون
فجربوا ... التفريق بالاديان
يا ايها المقداااااااااااام
ايها الصامد رغم ان الجراح دامية
ايها العراق
ايها العراق
يا ايها العراق
اكرر اسمك ثلاث
كي يسمعوني كل الرفاق
فداك الابن
فداك الجاه
فداك العمر
فداك كل قطرة تسري بجسمي
فوالله من بعدك انت
لانريد حياة
بين اعداء يرتدون ملابس
الاخوان