هنا يجب ان تكون نظراتنا محدودة ومخصصة ,انا لا انكر ما ذكرت لكن لا والف لا للعامة
فهذا ظلم ان تعاتب وتلوم المعلم وحده , حتى لو كنت تتكلم يبقى ظلما , عجبا ,اتصر على خطاك ؟؟
فاذا كنت تبحث عن المبررات ,والاسباب ,والاعذار , فابحث عنها بين سطوري ,ربما هي ليست كافية لكنها
تطفئ ولو جزئا من نارك اتجاه المعلمين , فكما نعلم ان التعليم سلسة حساسة , الادارة ,المعلم ,الطالب , والاسرة
هم حلقاتها ,’واهمها الادارة والاسرة فبصلاحهما تصلح باقي العناصر ,
فالادارة هي التي وجب عليها تبيين ان المؤسسة ليست
حلبة مصارعة ,منصة عارضات ازياء او محكمة تطرح فيها المشكلات ...... وكل هذا بسن بعض القوانين ,
وفي حين الادراة تهاجم تمرد الطلاب ,نرى الاسرة تدافع ,وتساعد على التمرد بطريقة غير مباشرة ,وكلنا نعلم ان التربية قبل التعليم ,وهكذا التمرد ينتقل الى الاقسام فترمى على عاتق المعلم مسؤولية كبيرة ,انا ادرى بها اذ كنت لا تدري
فكيف له ان يربي في حين الاسرة تهمل واجبها , وكيف له ان يجبر الطالب على شيئ لا يحبه , يجبره على التعلم
فوسائل الاقناع قلت ,ولم يفد الحوار , وبقى عليه اللجوء الى اسلوبان
القوة , او الكلام كقوله راتبي اقبضه بكم او بدونكم ,وهذا ما هو الا لتحريك المشاعر فيهم
وكلتا الحالتين في مصلحة الطالب , فظاهرة الضرب نراها في المنازل قبل المدارس
الا يضرب الاب ابنه لمصلحته ؟ فبالنسبة للمعلم بلغ السيل الزبى , وجد نفسه يحارب في معركة خاسرة , يعلم ويربي والنتيجة دوما صفر
فما عليه الا ان يراى مصلحته الشخصية , واهمال واجبه ,
وانا هنا لا احاول اقناعك لكنني ادافع عن المعلم الذي حكمت عليه بالفساد دون ان ترى خلفيته
فمثلما عممت ,اععم انا ايضا , انا ارى المعلمين روعة التعليم , واعذر فساد بعضهم
وانا لا اومن بالبيت قم للمعلم وفيه التبجيلا .........لكنني اومن ب,من علمني حرفا صرت له عبدا
وحبذا لو تقولين يا ....... طلاب اليوم الحاضر ليسوا كطلاب زمان ,بدلا ان تقولي تعليم زمان .............
(انا لا اكلم عامة الاسر والادارات , وانما القلة الذين كانوا سببا في فساد بعض المعلمين )
الإخلاص في اللغة : يقال خلص الشيء خلوصا وخلاصا أي صفى وزالت عنه الشوائب ، فكلمة الإخلاص تدل على الصفاء والنقاء ، والشيء الخالص هو الشيء الصافي الذي ليست فيه شائبة مادية أو معنوية .
الإخلاص في الاصطلاح : ضد الرياء ، ويعني تطهير القلب وتجريد القصد ( النية ) من الشوائب المكدرة لصفائه ، فيكون الهدف في دائرة الفكر والعمل هو الله جل جلاله وحده لا شريك له .
كنت في التعليم حتى الشهادة الثانوية أحبُّ الإنجليزية وأفضِّلها على غيرها من المواد لدرجة أننى كنت أعطي زملائي دروسا خاصة في بيتى على سبورة متواضعة في هذه المادة , وأمَّا اللغة العربية فكانت كباقي المواد التى قد أحصل فيها على خمس وثلاثين من أربعين , وفجأة رزقنى الله بمعلِّم في الشَّهادة الثانوية - يعمل الآن موجِّها عامّا للغة العربية متَّعه الله بكامل الصِّحة وموفور السَّعادة – رُزق قلبا تقيًّا نقيا , وروحا شفَّافة , وإخلاصا غيرَ محدود , وكان يُعنى بالناحية التطبيقية بخلاف غيره من أساتذة اللغة العربية الذين كان همُّهم تسجيلَ القاعدة على السبورة , وكان من إخلاصه أنه طيب اللسان يرغِّب طلابَه في اللغة العربية , وكان حينما يدخل الفصل لا يُمسك عصا كسائر المدرسين , بل بالعكس كان كلّ حصة يفتح البابَ على مصراعيه ويقول من أردا الخروج فليتفضَّل ولن أغيِّبه , والذي كان يحدث هو عكس ما يقول تأتي الطلاب أفواجا وجماعات لتحضرَ حصته , فالفصل كان الطلاب المقيدون به ثلاثين , كان يمكن أن يصل في حصته بالذَات إلى سبعين طالب , كنا في الشهادة الثانوية فصلين , فكان كثير من الطلاب يتركون حصصهم ويأتون إلى هذا العالم الذي أسألكم الآن أن تتوجهوا له بالدعاء معي ويُدعى الأستاذ / أحمد سوري الجنسية حفظه الله من كلِّ سوء ومكروه, وسدَّد على طريق الخير خطاه ورحمه حيا وميتا , وحفِظ ذريتَه ورزقهم إخلاصَ مَنْ يقومون بتعليمهم آمين .فكان سببا في تركي ما كنت أفكر فيه وهو كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية , واتِّجاهي إلى كلية الآداب قسم اللغة العربية . وأمّا عن أساتذة الجامعة فإنني أحتاج إلى مجلدات لأسجل فيه تفانيهم وإخلاصَهم من أجل الأخذ بيد طلابهم إلى طريق النجاح. رحِم الله مَن فارقوا الحياة رحمة واسعة وأسكنهم فسح جنّاته , ورزقهم الفردوس الأعلى مع النبيين والصدّيقين والشُّهداء والصالحين , حسُن أولئك رفيقا , وأطال في عمر مَن هم على قيد الحياة , ورزقهم الصِّحة والعافية , وبارك لهم في ذريتهم . قال تعالى : "وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ " وقال سبحانه :" وَأَمَّا الجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي المَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ " رزقنا الله إخلاصا في القول و العمل , وجعلنا ممَّن يبشرون لا ينفِّرون , ورزقنا بعلم العلماء , وشهادة الشُّهداء , وتقوى الأتقياء , إنَّه سبحانه نِعْم المولى ونِعْم النَّصيرُ , وبالإجابة جدير .
الإخلاص في اللغة : يقال خلص الشيء خلوصا وخلاصا أي صفى وزالت عنه الشوائب ، فكلمة الإخلاص تدل على الصفاء والنقاء ، والشيء الخالص هو الشيء الصافي الذي ليست فيه شائبة مادية أو معنوية .
الإخلاص في الاصطلاح : ضد الرياء ، ويعني تطهير القلب وتجريد القصد ( النية ) من الشوائب المكدرة لصفائه ، فيكون الهدف في دائرة الفكر والعمل هو الله جل جلاله وحده لا شريك له .