**دعهم يقتلونني
****يقولون : لو لم يقتله لقتله …..فكلاهما شرّ ….!!..قلتُ : بل إنّ هابيل قال: "وما أنا بباسط يدي اليك لأقتلك …"..!!..وعثمان قبل مقتله قال: " دعوهم ..يقتلونني ..لا أريد أن تراق بسببي قطرة دم "...وفي الطوفان نُركبُ الناس وإن لم يبقَ مكانٌ لنا نظلّ في الموج وهم يسلمون …..
..صدّق : .فحين يبلغ صفاؤنا هذه القمّة ….لا يصير انسان خصمنا حتى لوقتلنا ….كيف تعادي شيئا وأنت مع الله ….الذي يعطيك عن كلّ ما تخسره ….
..نحن تراب .. لا تصدّق أنّ أحدا يجلس على كرسي النور دون أن ينزل عنه إلّا من تعلّق بالله ...فنستحي أن نغادر نوره ...وكلّ كمالاتنا بعيدا عن الله كذبة لا تصمد طويلا
..كرسي النور : كم ستبكي على تركه والنزول عنه ...كم ستبكي على كلّ ذنب أذنبته ...قبل الموت بيوم
**قال: الصلاة أن تتذكر الله ..أنّه معك اينما تكون ...هل ينفصل كتاب عن كاتبه أو تنغلق عين عن النور ..ولا يبقى غيره وهذه الحياة تنقضي ...والأهل والأصحاب ..لا يبقون …...يوم تكون هناك معه في السماء
**.................هناك أشياء تشعر أنها حدثت خطأ ...مثل أن أن يكون الشاعر طبيبا ..أو تاجرا فيعيش مهنته بنفس شاعرة مرهفا يرحم الإنسان ..... اناس يعيشون كأنبياء صغار ...يزيّنون حياة الإنسان أينما كانوا ...وينشرهم الله هنا وهنا ليكونوا نماذجا بشرية جميلة .....كما تضع شمعة في كلّ مترين من بحر الظلام المتلاطم ...ذلك عمل الله عناية منه بحياتنا على الأرض ..............
**قلت لصاحب الألم والمرض وهو يموت : سألتقي بك في الجنة ان شاء الله ,,قال: وكأنّك سترى الجنّة إذا فتحتَ ذلك الباب ..!! قلت: بل الجنّة أقرب ..إذا أنت أسبلتَ عينيك المؤمنتين الغارفتين في صلاتهما ...ستفتحهما في الجنّة وليس في صباح من صباحات الالم
**قال: لا تخف ممّن خاف الله يوما .ولا يطيع غير الله من أطاع الله حقّا .. العلماء الصادقون مثل الأنبياء ...يمشون كأنهم يرون الله ...وعالمٌ ينافق سلطانا ….فقد اختار إلها كاذبا له في الدنيا ونسي إله الآخرة ….فلا تستفتونه لدينكم .. فهو مرتدّ…!!
**يزدحمون على المال والجاه ..فإذا ماتوا وذهب الناس الى الجنة قالوا : لم تكن تلك دار جاه ….!!..قلت :
بل كانت تلك الدنيا طريقا قصيرة ,,إذا أنت لم تفكّر فيها بنهايتك كانت هي نهايتك
عبدالحليم الطيطي