المتأمل في حال مجتعنا اليوم أنه قصر الأمراض على الجسد و تجاهل الروح , فكما أن الجسد يمرض ويتعب نجد أن الروح تسقم وتتعب بسبب مواقف الحياة المختلفة فقد يؤثر موقف ما في نفس الإنسان ويبقى تأثيره معه للأبد أن لم يجد من يحتويه ويعالج هذا الموقف .
ولايكاد يخلوالإنسان السوي من بعض المواقف التي تؤثر على نفسيته فالقلق ينتابه والخوف يرافقه والأرق يصاحبة وهذي في حد ذاتها أمراض نفسيه يمكن علاجها ...
وأغلب الأمراض
النفسية ناتجة عن أمراض عضوية
لكن المشكلة في مجتمعنا أنه خلط بين الأمراض
النفسية والعقلية فكل من تردد على العيادات
النفسية وأخذ وصفة علا ج أصبح مجنوناً بنظرهم .
الأغلبية من مجتمعنا يتجاهل الأمراض
النفسية التي قد يمرون بها ويرجعون ذلك للسحر والعين والمس يبحثون عن علاج لتلك الأمراض لدى المشعوذيين والدجالين ويتجاهلون العيادات والمصحات
النفسية بدعوى الجنون .
فكم من أسرة يوجد لديها مريض نفسي يمكن علاجه وكبت بين جدران ومُنع من زيارة المصحات
النفسية خوفاً من أن يطلق عليه كلمة مجنون
rqdm ggkrha hgk/vm hgshz]m ggl[jlu g;g hglvh[udk ggudh]m hgktsdm ggudh]m ggkrha hglvh[udk hgshz]m hgk/vm hgktsdm