تاريخ ,
الأدب ,
العربي ,
هو ,
التأريخ ,
لنشأته ,
وتطوره ,
و ,
العصور ,
التاريخية ,
التي ,
ألمت ,
به تاريخ
الأدب العربي هو
التأريخ لنشأته وتطوره و
العصور التاريخية التي ألمت به .
ويتضمن أهم أعلامه من الشعراء والكتاب .
كما يتنا ول الأغراض الأدبية كالشعر والقصة،والمسرحية والمقامة والمقال و الظواهر الأدبية ،
كالنقائض والموشحات وأسباب الهبوط والصعود والإندثار. ويضم سيرة الشعراء و أخبار وطرائف الأدباء.
و يمكن تقسيم
تاريخ الأدب العربي تبعا للعصور
التي توالت عليه بدءا بالعصر الجاهلي
ثم العصر الإسلامي اللاحق و حتي الآن.
فالشعر في الجاهلية من أقدم آدابها، لكن أكثره غنائي وحدائي .
والأمثال كانت جزءا مهما من آدابها .
والذين وضعوا
الأدب الجاهلي فهم من عرب شبه الجزيرة العربية لكنهم لم يكتبوا سوي المعلقات وكان يروي شفاهة
مما كان يعرضه للإندثار والتحريف والتبديل والخلط.
كان
الأدب الجاهلي متأثرا بالحياة القبيلية و العصبية والإجتماعية والعقائدية في الجاهلية.
لهذا نجد أغراض الشعر الجاهلي كما في المعلقات ودواوين شعراء الجاهلية , هي الفخر .
لأن انتماء الجاهلي لعشيرته كان أمرا مقدسا ليتحصن من صراع الحياة البدوية المريرة ,
والحماسة و الوصف للطبيعة حولهم و الغزل .
و الهجاء كان سلاحًا ماضيًا في قلوب الأعداء فهم يخافون القوافي والأوزان أكثر من الرماح والسنان .
والهجاء المقذع أكثر من التهديد بالقتل. وقد برعت النساء في شعر الرثاء كالخنساء بمراثيها لأخويها صخرومعاوية .
وقد صور الشعراء في الجاهلية بيئتهم بصدق وحس مرهف وعاطفة جياشة تتسم بالصدق التعبيري
والواقعية التصويرية
التي امتزجت بخيال الشاعر وأحاسيسه .
وكان لعرب الجاهلية حكمهم وأمثالهم وخطبهم ووصاياهم.و هذه الأعمال تعتبر نثرا مرسلا أو سجعا منثورا .
وكان الشاعر في كل قبيلة المتحدث الرسمي باسمها والمدافع عنها و المعدد لمناقبها
ومدعاة لفخرها وافتخاره بها في قصائده
التي كانت تروي شفاهة عنه ولاسيما
التي كانت
تتناول أيام العرب و معاركهم .
وكان يلتزم بالقافية والأوزان طوال القصيدة كلها .
وكانت القصيدة تتكون من 25 – 100 بيت .وكان الشاعر يبدأ قصيدته
بوصف الديار والأطلال ويصف فيها محبوبته وجمله ومغامراته .
لأن العرب ارتبطوا بأرضهم وقبيلتهم .
وكان الإرتحال في القوافل التجارية في رحلتي الشتاء والصيف أو في الهجرات
وراء الما ء والكلأ إلى مدى لا يُعرف ولاسيما ولو كان للمكان ذكرى حلوة, تجعل الشعراء
يحنون لأوطانهم وضروب قبائلهم .
وهذا الحنين جعل الشعراء الجاهليين يبدأون قصائدهم بالهجران لديارهم ومضاربهم ودروبهم ومسالكهم .
وصوروا في شعرهم حيواناتهم قي صور شتي .
وخلف لنا الشعر الجاهلي المعلقات السبع الشهيرة والتي تعتبر من روائع الشعرالعربي الجاهلي.
و كانت تعلق فوق ستر الكعبة تكريما للشعراء وتقديرا لهم
ومن بينها قصائد طرفة ولبيد وامرئ القيس وزهير وابن حلزة وعنترة .
ويعتقد د. علي الجندي أستاذ
الأدب الجاهلي بجامعة القاهرة أن:
من أسباب خلود المعلقات أن كلاً منها تشبع غريزة من غرائز النفس البشرية.
فنري حب الجمال في معلقة امرئ القيس، و الطموح وحب الظهور في معلقة طرفة،
والتطلع للقيم في معلقة زهير،
وحب البقاء والكفاح في الحياة عند لبيد، والشهامة والمروءة لدى عنترة،
والتعالي وكبرياء المقاتل عند عمرو بن كلثوم، والغضب للشرف والكرامة في معلقة الحارث ابن حلزة).
والشعر الجاهلي قد دون في العصر الأموي وكان يروي شفاهة فاندثر معظمه .لأنه لاينحصر منطقيا في
سبع أو عشر معلقات بل انحسر مع الزمن .
رغم أنه تراث أمة كان الشعر صنعتها والطبيعة البدوية كانت تدعو للتأثر بها.
وكانت كل قبيلة لها شعراءها الذين يفاخرون بها وكانوا مدعاة لتفتخر بهم ..
والأدب الجاهلي لا يمثل إلا نسبة ضئيلة من
تاريخ اللغة العربية، وفي مرحلة متأخرة لا تتجاوز القرنين من الزمان.
لأن ما قبل هذه الفترة قد اندثر , لأن من عادة الجاهليين ألا يكتبوا او يدونوا لعدم إلمامهم بالكتابة لأميتهم .
وكانوا حفظة يحفظون اشعارهم ومروياتهم عن ظهر قلب ويتبادلون شفاهة أخبارهم في مجالسهم ومنتدياتهم.
ولم يعجزهم في أشعارهم وصفهم للطبيعة و حياتهم البدوية في الفيافي والمضر والحضر .
فتأثروا بها . وكان لهم أيامهم وحروبهم
التي كان يشعر بها شعراؤهم فخرا كان لقبيلتهم أو هجاء لعدوهم .
لهذا كان شعرهم أقرب للواقع الممزوج بالخيال واطبع للصور
التي كانوا يرونها ماثلة أمام ناظريهم فصوروها
تخيلا لم يفرطوا فيه وأسرفوا في مفاخرهم وحما ستهم المقبولة والمحببة .
وكانوا في اشعار الحب عذريين يسمون بمكانة محبوبتهم في الوصف أو النعت .
حتي أصبح الشاعر يلتصق اسمه باسم محبوبته
التي تغني بها في شعره . فقيل قيس وليلي وجميل وبثينة .
وكان شعرهم ينبع من سجيتهم .
ولم يكن يعرفون العروض والقوافي والأوزان كما نعرفها ونعرفها في علم العروض
ولكنهم كانوا يتبعونها بالسليقة
التي جبلوا عليها .
واعتقدوا أن للشعر شيطانا يوحي لهم بأشعارهم . عندما يتملكهم ينساب الشعر من أفواههم ارتجالا .
وكان العرب, الشعر صنعتهم يتذوقونه ويستوعبونه وتعيه ذاكرتهم . وكان للشعر رواته ونسابه .
وكان الرواة يروونه في مجالس الشراب ومنتديات السمر .وتناقلته الألسنة وحرف فيه
ما حرف وابقي علي قصائده ما بقي لنا .
فالشعر الجاهلي صور لنا الحياة الجاهلية قبل الإسلام بواقعية حياة البادية بقسوتها ولينها .
ولم يكن
الأدب الجاهلي يميل إلي اساطير الأولين كأدب الإغريق رغم أن الإغريق
كانوا متبدين في صحراواتهم وجبالهم كما كان العرب في بداوتهم.
لكن الإغريق كانوا منعزلين في جزرهم.والعرب كانوا رحلا وعلي صلة بحضارات فارس ومصرواليمن
سواء من خلال سعيهم الرعوي وراء الماء والكلأ أو في رحلاتهم في تجاراتهم بالصيف والشتاء
jhvdo hgH]f hguvfd i, hgjHvdo gkaHji ,j',vi , hguw,v hgjhvdodm hgjd Hglj fi jhvdo hgH]f hguvfd i, hgjHvdo gkaHji ,j',vi , hguw,v hgjhvdodm hgjd Hglj fi