بعد سنين طوال من الحب والعطاء والحنان والسخاء دون مقابل جلست في تلك الليله امام شباكي وقررت الرحيل لبلاد غربيه اناسها لا افهم لغتهم ولا يفهموني فاخذت معي حقيبتي الصغيره والتي لم اضع فيها سوى جواز سفري وورقه وقلم هما هويتي وعند خروجي ادركت ان عطائي وحبي يغتصبان قراري ويعتقلانه في بهو المنزل