هو بس أنا من بين كل المخاليق =اللي عزاه (بساعة الضيق حِبْرَه)
دمعي شِعِر يرثي وفاة التوافيق= و حظّي كسير وما قوى الوقت جبره
والكون واسع بس أنا احس بالضيق= ما كني الاّ سلك في خرم الابره
واللي بكفينه لَعَبْ بالمعاليق= أقفى مَعَهْ من ظلم الايام عبره
روّح وهو ضامي وانا ناشف الريق= وفصدورنا لاصوات الاحزان، نبره
وَدّع ْوِحَملّني (تَعَبْ) فوق ماطيق= مُنْهَك جِسَد ووجيه الايام غبره
وانا معلّق في رجا الوقت تعليق= وما لي على تصريف الاقدار دبره
أدخل بغيبوبه من الحزن وافيق= والقى زماني مثل ماكنت اخَبَْره
با لضيقه يجدّد معاي المواثيق= حتى تحداني زماني بكبره
وما دمت انا طير وجروحي مسابيق= قلبي على هالضيق ياقوّ صبره
وما دام ما للطير نزعه وتحليق= لا والله الاّ با قي العمر ثَبْرَه
وتدري بخير:الله يحييك يالضيق= جيتك جنازة ميّتٍ وانت قبره
عبدالله المجلاد