الشـ أنواع ـعراء .
’،
عند العرب شعّارهم هم أربعه
مْنَ الجاهليه لْعهدنا هذا الجديد
بِهْ شاعرٍ فطحل ولاهو بآمّعه
ذكي فطين وللقوافي هو يجيد
و شاعرٍ .. يشعر في وقت المعمعه
فارس شجاع وبارع بْنظم القصيد
و شاعرٍ .. ما ودّك والله تسمعه
هذّار وْلا تلقى بْحروفه ما يفيد
و شاعرٍ .. شِعره كصوت القرقعه
لو هو بِيَدّي كان قِيْده من حديد
ينظم قصيده قصْده كسْب المنفعه
وبْدونها إمّا يتغلىّ أو يزيد
يبيع شعره في زوايا المطبعه
والمال بْرآيه يسوى جزلات الفريد
يقول عندي بيت وعندي مزرعه
و زوجتين عندي ولساني سنيد
واذا تقابل مع أمير بْمرْبَعه
بدآ في مدحه يمكن يَمْكنْهْ ويصيد
عيون الناس بالنظر له تصفعه
له وجه بارد ما يهمّه النّقيد
وان عيّبوه الخلق ذا ما يردعه
فَكلّ همّه عنده ايزيد الرصيد
هو ما درى إن ضِيْعِتِه في مطمعه.!
وانْ رزق العبد عنّه أبْداً ما يحيد.؟!
,،
جوهر الراوي