ديوان الشاعر ناصر بن محمد القحطاني شاعر الأندلس

خوية درب عمري ما خذاني دونها النسيان
وأنا يهل الملامة ما رغبت العيش وحداني

ابيلي مهرتاةٍ ما عسفة صغيرة وبنت أحصان
أبوها إللي يفك المشكلة وزبن الجاني

وأخوها لاتعزوى بسمها فزو لها العربان
يحقلها الفخر في قولة آل فلان جداني

أبيها في بحر عشرين لازود ولا نقصان
أبي هقصاً طويلة والوصوفا أشكال والواني

أبي الجبها كما الصبح وكما القوس السود الحجان
وابيها ناعسات ونرجسيه سود الأعياني

أبي رمشاً كما ريشاً يغطي الثلج في الاوجان
وأبي جفنن يشيل الرمش طرباناً وكسلاني

أبي خداًكما ورد تنما في طرف بستان
وأبي خشم صغير مثل حد السف شاماني

أبي البسمه كما البق وثناياها كما المرجان
وشفاها جمرتين وفمها خاتم سلماني

أبي شعر مثل ذيل الفرس لا طبت الميدان
أو الشلال لا من بات ليله بين الأمتاني

أبي جيدن سواة تبريك فضه لأتقن مليان
وصدرن كنه مرايه عليه طلع رماني

أبي ظهراً كما الجدول وقداً مثل غصن ألبان
وخصراً مثل مجدول العنان وجسم روياني

أبيها نابية ردباً وبطناً ظامرن جوعان
أبيها مدمجت ساقن وقدمها السان ثعباني

أبيها بنت عز من رغدها ينعم الفستان
أبي الرقة وأبي الدقة لها بطرافها شاني

أبي المشيى كملي طالع من المعركة كسبان
وابيها ترش مع خطواتها مسك ور يحاني

أبي صوت إلى مني سمعتة كن فيها الحان
يدغدغ مسمعي ويثير كل السحر في اشجاني

أبيها حب وخلاص و هواجيس وفرح واحزان
أبيها مثل مادكتورهل العشق وصاني

أبيها لوحة ما صورتها ريشة الفنان
أبيها جوهره ما جابها قاصي ولاداني

أبيها تنتصر لي من زمان حطني ليشان
وتبشر بالغلا إلي مالفابه واحدأ ثاني

مهرها قلباً و شعر يهز القلب و الاوجان
والبسه القصيد وتصبح اوزاني وقيفاني

أبي إلي فات والي فات صعب ومن لقا العنوان
يرد العلم والأأفضل ابقى أعيش وحداني