المحبة في القلب لا تزلزلها اهتزازات كواكب العواذل ولا تخدشها انهمارات أمطار العيون الغزيرة ولا تدمرها عواصف الأحاسيس الغاضبة هنا وفي فصل الحب الساحر وفي مقتبل العشق الزاهر أجد أن الكلمات تتوارى خلف أسوار المشاعر المتدفقة وأنا هنا قابعٌ خلفها أرقب وأرقب لعلي أستطيع تصوير أحداث هذا الحب الغامر حب عصف بروحي ونزف من عصفه قلبي المتيّم بحبها إني هنا أمسك بوردة جوري حمراء هولندية تعبير عن الحب المنسكب في داخل شراييني الخضراء فأصبحت تتشح باللون الوردي لأن حبها قد لوّن الدماء بلون الورد فأصبحت زاهية وردية ندية بكل توهج وبهاء لست أدري .! هل أنا متوهمٌ أم أنني أعيش في كبد الحقيقة حقيقة الحب والعشق السرمدي الأبدي هل ما أراه وما أحس به وأشعره حقيقة مجردة .! أم أن أحلام اليقظة باتت تؤرقني .! هل أستعيد نفسي المتلهفة لهذا الحب الجارف أم أظل قابعا في معتكفي .! أردد ترانيم العشق بيني وبين نفسي في عالمي الخاص الذي رسمته بريشة أفكاري وطليته بلون الزهر الهنغاري وزخرفته برسوم الحقب الغابره حقبة مجنون ليلى وحقبة عنترة وعبله وحقب العشاق بالجمله ..!!! وأجلس على أريكة الإنتظار متململا أم متهلهلا ،، لافرق.! لقد رق قلبي وتاهت أفكاري وصبرت حتى عيل صبري حتى أصبح الصبر يستلهم العبر من صبري ومن يدري .! فلربما يكون لهذا الخفّاق قدرة على الإستمرار لأنه ببساطة شديدة أصبح يهوى الإنتظار رغم أنه قدر قارب على الإنشطار هناك على قارعة الطريق تلك الطريق أرقبها من خلال صومعتي أرقب مجيئها وعلى خدي الأيسر تجري دمعتي أما خدي الأيمن فقد أصبح يعاني الجفاف لأن دموعي قد توارت وغارت تأخذني الأفكار بجميع ألوانها إلى متاهات العالم الداخلي عالمي الخاص ولا مناص من هذا الإحساس أتجول في أعماق نفسي المتعبة لعلي أجد مايبهج وجدي وما زلت أرقب تلك الطريق هل أسلكها .؟ أم أنتظر وأرقب! أرقب حبيبة قلبي تطرق الباب باب صومعتي ومعتكفي المُهاب .! أأسبح في بحر الأحلام.؟ أم أني أغوص في لج الأوهام .؟ وتمرني الليالي المبهمة وتسير بي مراكب الأيام محملة بالآهات والآلام .! وأنا بين صحوٍ ومنام يخنقني الغرام ويشنقني الهيام ..!! آآآآآآآآآآآهـ عبراتي تكاد تقتلني وأشواقي تكاد تفتك بي ونظراتي قد توات خلف ذاك المرقاب أرقب وأراقب وكأني علامة استفهامٍ في كتاب.؟ واقفٌ وظهري قد تقوس من هول الإرتقاب.! وسجادتي قد ألفت تقوس المحراب.! هيّا يا قلبي إلى متى سيطول دربي ؟ فالحب هو أكلي وشربي هوكل ما أصبو إليه في حياتي .. وربي .! أريدها أريد حبي أريد حبي أريد حبي هذا جل مطلبي .! فهل هذا كثير ...!!! حبيبي / وين هي أيامك / وينك / وينك / أو ويني حبيبي / أسألك بالله / تجاوبني قبل لا آضيع ترى حالي غدى بعدك / عدام ويآسي يرويني وعقب ذاك الزهو أصبحت / كأنه صابني الترويع لا حس/ لا خبر يبرق / يطمنّي / يهدّيني حتى الحال / ذاب وسال / وهذا بسبّة التلويع بدا قلبي يندّي دم / وهواجيسي تناغيني قل لي وش حصل وش صار قبل ما آصدّق اللي شِيْع! :