20/04/2010 - 22:01
تاريخ مورينيو يصطدم بشباب غوارديولا في "صراع الجبابرة" كرة القدم - دوري أبطال أوروبا
قمة نصف نهائي البطولة تشهد صراعاً صامتاً بين المدربين المتألقين البرتغالي جوزيه مورينيو والإسباني بيب غوارديولا، فلمن تميل الكفة؟ دبي: خاص (يوروسبورت عربية) تعتبر المباراة التي تجمع انتر ميلان الإيطالي بضيفه برشلونة الإسباني - في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا - مباراة السحاب بين الكبيرين، إذ تشهد منافسة محمومة بين مدربيهما الساعيين إلى إضافة اللقب القاري الثاني إلى رصيدهما الشخصي، بعد أن سبق لهما حمل الكأس الأغلى في القارة العجوز. ولا شك في قدرات مدرب انتر ميلان البرتغالي جوزيه مورينيو الذي يتمتع بالخبرة والدهاء الكافيين لإسعاد جماهير الفريق الإيطالي، من خلال خططه المحكمة وتغييراته الذكية التي من شأنها أن تقلب الطاولة على رأس أعتى الخصوم. فنيّات مورينيو تكفّر عن سوء خلقه ويمتلك مورينيو الكثير من الإيجابيات في الجوانب الفنية كقدرته على قراءة مجريات المباريات بشكل متوازن وإتقانه خلق الثغرات المؤدية إلى المرمى، على عكس طبيعة شخصيته الساخرة التي "كهربت" علاقته بوسائل الإعلام ودفعته إلى إطلاق تصريحاتٍ ملتهبة وشن حروبٍ شعواء على مدربي الفرق الأخرى. ويرى جمهور انتر ميلان في مورينيو مدرباً كبيراً رغم سلبيات شخصيته المغرورة، إذ يعول على إمكانيات المدير الفني في تحقيق اللقب الأهم للقطب الأبرز في ميلان - في السنوات الأخيرة - والذي غاب عن خزائن النادي منذ ستينات القرن الماضي. وعند مقارنة مدربي برشلونة وانتر ميلان، مدرب الأول بيب غوارديولا رفع القبعة احتراماً لتاريخ مورينيو الأكثر جاذبية وألقاباً مع فرق أقل عراقة من برشلونة، حيث فاز بخمسة ألقاب للدوري اثنان مع بورتو ومثلها مع تشيلسي وآخر مع انتر ميلان، كما حقق كأس الاتحاد الأوروبي ودوري أبطال أوروبا مع نادي بورتو عامي 2004-2005. سلاح الشباب يرجح كفة غوارديولا في المقابل، يتوجب على البرتغالي المغرور الإطلاع على تاريخ غوارديولا كلاعب صال وجال في الملاعب العالمية قبل أن ينتقل إلى المنطقة الفنية لانتشال الفريق الرديف لبرشلونة من دوري الدرجة الرابعة وإعادته إلى الثالثة، كما نجح في تطوير طريقة لعبه فالتفت له كبار اللعبة الفنيين في النادي ونصبوه مدرباً للفريق الأول. ويعتبر غوارديولا الشخصية الشابة الأولى في العالم التي تحقق نجاحات باهرة كمدرب قاد فريقاً كبيراً بحجم برشلونة وتحمل المسؤولية رغم حملها الثقيل، خصوصاً بعد الانتقادات التي وجهت إليه أخيراً والتي ارتكزت على أن اللاعب الأرجنتيني ميسي هو من يقود برشلونة للانتصارات وليس المدرب. لكن غوارديولا رد في الملعب أيضاً وأثبت في لقاء الـ "كلاسيكو" الأخير أمام ريال مدريد أنه مدرب من العيار الثقيل من خلال التكتيك الذي يفرضه في الملعب والخطة المرنة التي يتحكم بها خلال سير الأحداث، ما يضطر مورينيو إلى حساب ألف حساب قبل انطلاق صافرة حكم المباراة.
jhvdo l,vdkd, dw']l fafhf y,hv]d,gh td wvhu hg[fhfvm (],vd Hf'hg H,v,fh) l,vdkd, H,v,fh) hg[fhfvm jhvdo fafhf