نبذة عن الامير
الشاعر بدر بن عبد المحسن
نبذة عن الامير بدر بن عبدالمحسن
نبذة عن الامير بدر بن عبدالمحسن
نبذة عن الامير بدر بن عبدالمحسن
نبذة عن الامير بدر بن عبدالمحسن
الرسام والشاعر الامير بدر بن
عبدالمحسن بن عبدالعزيز ,,
مدرسة شعرية ظخمه ذات أسلوب خاص ,, تخرج منها رواد من الشعراء .
البدر شاعر لا ينافس إلا نفسه ,, شاعر يكتب الشعر ليس فقط للقراءة إنما أيضا للتأمل .
من منا لم يرتوي من أشعار مهندس الكلمة البدر
شاعر تحدث في قصائدة عن الحياة والزمن والأمل والحب ,,
عند تأملك لأشعار البدر تجد انها اقتبست من حياتك تجد نفسك فيها
تذهب بك إلى عالم آخر لم تعيش فيه من قبل ,,
ولد شاعرنا صاحب السمو الملكي
الأمير بدر بن
عبدالمحسن بن عبدالعزيز ال سعود بمدينة الرياض بحي الفوطة في الثاني من ابريل عام 1949 م , وهو الابن الثاني من الأخوة بعد سمو
الأمير سعود بن
عبدالمحسن ...
والد البدر ..
عبدالمحسن بن عبدالعزيز :
( كان ولد البدر ,
عبدالمحسن بن عبدالعزيز حريص كل الحرص على نشأت أولاده وتعليمهم
كان محب للعلم والأدب وكما انه شاعر مبدع , وكان مجلسة يظم وملئ بالعلماء والأدباء و كبار المفكرين في ذالك الوقت ,, وأثر ذالك على البدر بعد الله في حبه للشعر والأدب ....
تولى والد البدر أمارة المدينة المنورة في ربيع الثاني عام 1385ه , وكان له الأثر واضح في التوسع والتقدم العمراني , ومعروف بلين الجانب لأهل المدينة على لقاءهم ومجالستهم ,, وطوال مدته كان حريصا على متابعة الأمور في موقعها .....
وفي عام 1402ه داهمه المرض وأشتد عليه ونقل إلى مستشفى الملك خالد ب الرياض , حيث صارع المرض لمدة سنتين ووافاه الأجل عام 1405ه - رحمة الله –
وقد أرثا فيه البدر بقصيده غزوك يا شيخ انكف ,,
ووالدة البدر هي : الأميرة وضحى الحمود الرشيد – رحمها الله - )
درس البدر المرحلة الابتدائية بين الممكلة ومصر , والمتوسطة في مصر بمدرسة الملكة فيكتوريا بالإسكندرية ,, ومرحلته الثانوية في الممكلة وكما درس أيضا في لندن وأمريكا
واستفاد من وجوده في بعض الدول من مقابلة بعض اكبر المفكرين والأدباء , وفي مطلع السبعينات أصبح أبو خالد رئيس للجمعية السعودية للثقافة الفنون .
نبذة عن حياة البدر بلسان البدر :
فوضى من ذكريات الطفولة ...
ليست بداية لسيرة ولا نواح على ماضي ، وإنما هي رغبة دفينة في أن أبوح برجعيتي .. وبأنني" إنسان قديم " .
(الفوطة ) .. أبنية طينية .. مشبع طينها من الخارج بالتبن .. وداخلها مطلي (بالجص) الأبيض .. أتذكرها جيداً إننا كنا نقضم هذا الكلاء بأسناننا ونحن أطفال .
ولدت هناك .. في الفوطة... وفي الدور العلوي
تقول أمي رحمها الله ... أن العديد من الأمهات فارقن الحياة أثناء الوضع في السنة التي ولدت فيها ... وأنها كانت قلقة .. لكن ولادتي كانت يسيرة
وعيت على أشياء كنت اعتقد انني وعيت عليها .. ولكن التواريخ تثبت استحالة ذلك .
اعتقدت أنني أذكر جيداً الملك عبدالعزيزّ وقد توفي رحمه الله وعمري أربع سنوات .. ولكن يبدو أنني كنت اتخيل هذا الرجل الكبير بسبب وجوده بيننا بعد وفاته .
ووعيت على نفسي .. وأنا طفل يتعثر في كلامه .. وعلى ملامحه شيء من البلادة والخجل .
كان " أبو سعد" يشتري ما يلزم البيت من مواد غذائية .. وصويلحة " تطهو طعامنا ، وبجانب القرب الضخمة التي يوضع فيها الماء ليبرد ، كانت "سلامة" تغسل شعري بالسدر وتدهن وجهي بالفازلين لتخفف من الشقوق الصغيرة التي يتركها البرد والجفاف على جلدي .
ومازلت أتحسس أثر كي عتيق في عنقي من الخلف ، لا أذكر حادثة الكي ولا سببها ، كان عمري سنة أو أقل .. ويبدو أنني كنت مريضاً ليضعو ذلك المعدن الملتهب على لحمي .
في ربيع معشب ها جمتنا آلاف الأسراب من الحشرات ، لم يكن الأمر عادياً .. بل كان سريعاً ، وما زلت اتخيل الساحة الواسعة داخل منزلنا وقد تحولت إلى بساط أسود من الحشرات .
كانوا يحشون فتحات الأبواب السفلية بالخيش كي لا تلج أمواج الحشرات داخل الغرف ..
كنا في سلام
مع الظلام والشمس الحارقة والجن والغبار
وكنا قد بدأنا
نكتشف " البنسلين " كمضاد حيوي وحيد يشفى كل شيء
وكنا نموت
من أمراض تعد على الأصابع
كانت القصائد قد أخذت تغفل الغزل والجمل وتتحدث عن العربة وستائرها المخملية التي خلفها " النواعس السود "
وكانت كل قصيدة تعرف في من قيلت دون أن يغصب أحد
وكم تمنيت أن أكبر وأحب وأكتب قصيدة جميلة في الحبيبة .
كبرت وكتبت قصائد كثيرة
ومازلت اصر أن قصائدي لم تكتب لأحد !
كنت أسمع " الكبار " يناقشون أشياء كثيرة ، ويتطرقون للسياسة ، ولا يخفون حماسهم لكل حركة تحررية تحدث في العالم العربي وفرحهم بها .
كنا نحس أن كل من قال : أنا عربي ، هو منا ، إلى أن صدمنا أن هناك عرب .. وعرب !
مازلت اتذكر حماسي منقطع النظير عندما حدث العدوان الثلاثي على مصر بعد تأميم قناة السويس ، وكيف كنت أسمع الأخبار والأناشيد الحماسية من المذياع الذي في غرفة "صالح العنبر" .. ثم أذهب لأقص كل ما سمعته على " العجائز " أو أمهاتي اللواتي يرافقن والدتي رحمها الله " وهن يجلسن في ظلال البيت في الصباح ، وكان ولدي عادة غير جيدة حين ينشغلن عن حديثي في أمر آخر ، وهي إنني اضع إصبعي على ذقن من تواليني منهن وأجذب وجهها ناحيتي كي أكمل موضوعي الذي لا ينتهي ، " هذه مرحلة ما بعد البلادة والتعثر في الكلام " .
وأنا في "الفوطه " وعيت على كوني (ابن سعود )
ولاحظت أن الأطفال في الشارع لم يضعوا ذلك في حسبانهم كان أسلوبهم الفظ يشملني ونحن نلعب ربما تكون أول مره اعرف فيها معنى أن تكون ( ابن سعود).. ذهبت في العيد للسلام على الشيوخ وأعطيت جنيهين من الذهب وضعتهما في جيب ثوبي العلوي ... وحين خرجت استقبلني مرافقنا ( ناصر) وقال ( الحذيه ) وهي تعني انه يطلب مني أن أعطيه الجنيهين ، أو أحدهما على الأقل واشرت إلى جيبي العلوي فاخذ ( ناصر ) عيديتي ... وقد أدركت بعد تلك الحادثة أن من حقي أن احصل على أشياء مادية اكثر بكثير من أي طفل عادي ... ولكن لم يكن لي الحق في أن احتفظ بها ...
الشيخة ( بكسر الشين ) سيف ومنسف ... لا ادري إن كان هذا متل عند أهل نجد أو شرط ... ولكن الأكيد آن المشهورين من الرجال في الجزيرة العربية كانوا إما كرماء أو شجعان ...
كان من حقي وأنا طفل أن أتخيل أنني الإمام تركي بن عبدالله ... أو عبيد العلي الرشيد ... وحين أضع رأسي على الوسادة احمل سيفي ( الأجرب ) وافتح المدن ... واحرر القرى ... أو أن امتطي صهوة ( كروش ) واخوض المعارك وأنا أشدو بأجمل ( حداء ) في الدنيا ... كان بالإمكان أن يستمر ذلك الحلم لولا تدخل ... هتلر ... ومونت جمري ... وماك أرثر ... ومعرفتي المفاجئة ( بالايس كريم ) واكسفورد ستريت ...
رومانسيتي بدأت بعد أن تخطيت الثانية عشرة من عمري ... أما قبلها فلم يكن لي أي علاقة بالرومانسية ... كنت طفلا قاسيا ودمويا في بعض الأحيان اذكر إننا كنا نربي ( الحمام ) أو بالأصح أخواتي يربون الحمام وأنا أحاول أن اشوي بعضها حيا .. وفي العاشرة من عمري امتلكت بندقية وكان هذا أمر مؤسف لكل أنواع الطيور و الحيوانات إنما بعد الثانية عشرة تغيرت الأشياء وتحولت إلى فتى حالم وعاشق يمتلك شفافية كبيرة ...
يخيل لي أنني ولدت في مرحلة انتقالية وتغيرت الدنيا بعد ولادتي بسرعة رهيبة ( ليس لولادتي بالطبع دخل في هذا ) وان كنت ولدت في بيت من الطين ففي التاسعة من عمري كنت ادرس في مدينة الإسكندرية في مصر .. وفي الثامنة عشرة من عمري كنت في فرانسيسكو في أمريكا ..
في السابعة عشرة من عمري كتبت هذا الشعر :
احد هوايات البدر منذ نعومة اضافرة الرسم وقال عن نفسه أنا أرسم قبل أن أكون شاعرا و أرسم منذ الصغر , ورسمي يشبه قصائدي و الظاهر أني لا أجيد غير الشعر ولو ما كتبت الشعر لأصبحت رساماً ...
ومن هواياته بعد القنص وصيد الحباري ,, وسناويا يقوم البدر برحلة صيد في احد مناطق المملكة ......
أهم أعمال البدر – وأول أمسياته :
من أهم أعمال مهندس الكلمة
الأمير بدر بن
عبدالمحسن أوبريت فارس التوحيد لمهرجان الجنادرية 14 السنوي حيث حصل الاوبريت على جائزة مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون ,, وابريت الجنادرية أل 7 عام 1412ه بأسم وقفة حق ,, وايضا أبريت ذهب الملوك بمناسبة مرور عشرين عام على تولي الملك فهد حفظة الله مقاليد الحكم ,, ويتكون الاوبريت من ثلاث لوح ... ومطلعها :
جيت .. من حر وبراد..
جيت من جوع وظمى ..
جيت من فتح وجهاد ..
جيت من ازكى دمى ..
وعاظني رب العباد ..
عاظني خير ونما ..
واجتمع سيف وحصا ..
انما كيف اقول انك بلاد ..
وانت يا ارضي سما ..
عشرين عامٍ للفهد ..
عشرين مجدٍ للوطن ..
كفٍ بنت هذي البلد ..
وكف ابعدت عنها المحن ..
عشرين عامٍ كلها ..
إصرار وأعمار وعمل ..
المملكة في ظلها ..
يضرب بها أجمل مثل ..
كانت أول أمسيات مهندس الكلمة التي قام بها في مدينة جدة بنادي الاتحاد , وبعد ذلك تتابعت الأمسيات لسموه في البحرين عام 1988م – ودولة الكويت عام 1987م امسية نادي الفتاة وكانت عريفة الأمسية منى طالب , وامسية ما بعد التحرير عام 1992م وألقى بها العديد من القصائد الوطنية والعاطفية ....
شملت مدرسة البدر العديد من الجوانب الشعرية من اوبريتات وقصائد وطنية ومرثيات .. طبعا ومغناه بعد .
ومن أهم وطنيات البدر : قصيدة الله أحد ..
ومن اهم مرثيات البدر : قصيدة صار الحكي كنه سكوت في الملك خالد طيب الله ثراه .. وقصيدة مشعل الدين في سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمة الله
ما ينقش العصفور في تمرة العذق ...
هذا هو الديوان الأول لسمو
الأمير بدر و الطبعة الأولى صدرت في عام 1409 ه الموافق 1989 م ، و يحتوي على 159 صفحة من الورق الفاخر ، ولقد كتب مقدمته الدكتور فهد العرابي الحارثي ، و يحتوي على مجموعة من القصائد النبطية و العامودية و الحرة، كما انه يحتوي على العديد من اللوحات التي رسمها البدر ..
رسالة من بدوي ...
هذا الديوان الثاني لسمو
الأمير بدر و الطبعة الأولى صدرت في عام 1410 ه الموافق 1990 م ، ويحتوي على 101 صفحة من القصائد النبطية فقط ، و قد اهداه سموالأمير بدر الى والده
الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز- رحمه الله - و كتبت قصائد هذا الديوان بين عامي 1388 و 1410 ه و تصميم الغلاف و خلفية القصائد بريشة
الأمير بدر بن عبد المحسن ..
لوحة ربما قصيدة ...
هذا الديوان الثالث لسمو
الأمير بدر بن عبد المحسن وهو
ديوان يحتوي على العديد من القصائد الجميلة و التي كتبت بخط يده وزينتها لوحات رسمها البدر بريشته، يحتوي على 72 صفحة من النوع الفاخر ما بين قصيدة و لوحة، طبع في عام 1416 ه و خصص ريعه لصالح الأعمال الخيرية ..
قصائده التي لم تكتمل :
اضحكي ما عليك من الحكي ..
إنتي أجمل من وطى فوق الثرى ..
وإنتي أجمل من نظر عينٍ تشوف ..
يا ترى وش سبب حزنك وخوفك ..
إضحكي ..
كنا ما بين الحكي .. والسكوت ..
اظهر اشواك الخصام من قلبي واشفاهي
ناظرتني بطرفها الساهي وقالت :
لو تفارقني اموت ..
وافترقنا .. لا لقا .. لا رسايل .. ولا صوت ..
وكنت أسال دايم أسأل
يا ترى وش صار فيها !؟
قالوا ( تزقح ) ماعليها .. صارت أجمل ..
ابتسمت وقلت هذا اللي ابي ..
بس ..
كيف أنا صدقت يوم قالت بموت
الصحيح .. إني غبي
نستاهل الحب ..
ونستكثر العطا ..
ماهو صحيح .. ولا عدل ..
لا تزعلي ..
هذا العتاب المر لي ..
إنتي الصواب وانا الخطا ..
الخوف ظلما .. والقلوب أطفال
والشك سيفٍ .. يقطع الآمال
والهوى ملح الليالي .. وأجمل الأقدار
عنه لا تسأل حبيبي .. وفيه لا تحتار
العمر واحد .. والليالي قصار ..
]d,hk hgHldv hgahuv f]v fk uf]hglpsk hgahuv hlsdhji hauhvi fpv ]d,hk ],h,dki uf]hglpsk kf`m