خيال الموت ... أحمد الناصر
تخيلت في لحظه وكان الموت جاني
وأنا مؤني بجهازه لحفره باه حسابي
ادري سكرته صعبه وبيوم تلغاني
يحاسبني بخيري وشري وكل أسبابي
خذوني يغسلوني واشوف ابوي يعاني
وتصب دموعه علي قبل الماي صبابي
وغسلوني ورشوا بدهن العود على وجاني
ثم لفوني قماش ابيض مقاس أثيابي
وحطوني على النعش وتواا لوقت سأني
صلوا علي صلاة يدعون فيها أحبابي
يثبتني بالشهادة وصحيح العمر فاني
وشالوني كلهم ويتسابقون علي أصحابي
انزلوا أهلي بقبري وحطوني قبل آواني
ولحفوني بفرش قوي والطين حارس لبابي
اطلعن القبر بكل الثرى لحفوني
ثم علموا عليه عليه علامة عشان يزوروني أحبابي
بكوا اسمعهم يبكون كلهم حتى عدواني
من أصغرهم إلى أكبرهم وأقول ظني ما خاب
اسمعهم يهدون بعضهم وينعوني خلاني
ثم قفوا اغلبهم وباقي أبوي يذكرني بجوابي
يا(حزينة) ربك الله والإسلام دينك ولا تسئني
ونبيك محمد وإنا بقدرته ما انسي ويكون جوابي
ثم راح وبقيت وحيده لحالي بظلام حرماني
سمعت وطيته وهو رايح فمان الله يا اغلى احبابي
ثم تخيلت كيف امي ونياحها وزهرة حناني
وهلي ينوحون علي وخاطري فيهم ما بعد طابي
تكفون ولا تنسوني وهذا وداع الاحزاني
تكفون ادعولي بالجنه ولاتخلوني بسابي
البقاءفي راس امي وابوي زكل اخواني
والبقاء في كل اللي يحبوني وكل اصحابي