القصيده التاسعه
الجهاله في ابن آدم توليه الدبور
الجهاله في ابن آدم توليه الدبور
لوطريقه غادي يحسب انه متجه
عنده ان مامثل شوره مع الاشوارشور
مادرى انه له مزاج وللناس امزجه
يمكن ان تلقى مزاج يبادلك الشعور
لو على فلم الشطاره وفلم الدبلجه
واخر المشوار لا حصلت مافي الصدور
كل زور فيه شوراليا فاق اهرجه
القمر والشمس كنها تسلف منه نور
والجبال اتصير تحته خيول مسرجه
يحسب ان معه افضليه توليه العبور
ان لقاءالملح ازعقه ون لقاءالحلواسمجه
السماء عجزت تنوشه جناحين الطيور
ماوصله الامحمد ابليلة معرجه
يا ابن آدم يلعن الله مختال فخور
من تواضع تحت ربه يعليه ادرجه
لجل ماتدخل جهنم على شان الغرور
للعرب حاول تواضع وتعطيهم وجه
من لقا عذب المشارب ومثمرة الزهور
ما قعديغرف من البحرويسوق احدجه