وفي هذا المتصفح
ستكون آهاتي .. وتنهدات العشق
غصة القلوب .. وفرحتها
أمطار السعادة ورعد الأحزان
كلها ... بقلمي
فانتظروني
سيدتي سننتظرك كالأرض الظمئى محدقة في سماء عشقها ألأزلي لكي تعانق بلهفة أمطار غيوم سعادتك ... وتصلى بنفس الوقت برعود حزنك ...أنا لا أخاف عليك لأني أعرف أنك متمكنة ... قادرة ... متسلطة ... مهيبة ... مغرورة ... ولكني ما أخشاه هو على هذا المتصفح المسكين أن يحرق بآهاتك ... وأن يستعر بتنهدات عشقك ..
لأني متأكد أنك تستطيعين فعل هذا وبكل بساطه..
ولأني موقن بموهبتك ... فآه على هذا المسكين من حمم براكينك ...
مع حبي وتقديري... عاشق الرافدين