افتتح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة معرض الرياضالدولي للكتاب 2011م وذلك بمركز الرياض الدولي للمعارض. وفي معرض كلمة معالي الوزير قال :" إنني في غاية الأمل والتفاؤل لمستقبل الثقافة في بلادنا، وأنا جد مستبشر بحالةالقراءة بين أبنائنا وبناتنا من الشباب والشابات ، ونمو الوعي بينهم ، فهم يقرؤونكما لم نقرأ، ويفكرون كما لم نفكر .. نعم قد لا يقرؤون ما نقرأ، ولا يفكرون كمانفكر ، ولكنهم يقرؤون ويفكرون، ويتخذون من الوسائط الحديثة ،ما يؤسس في أذهانهموعياً جديداً ، في صفحات افتراضية يقدمها لهم عالم الحداثة الجديدة في الاتصالوالمعلومات ، إنهم أكثر اتصالا منا بالحياة ، بإيقاعها وتحولاتها ، وتقول لهم باركالله فيكم. إن لكل منا حكاية مع الكتب والمؤلفين ، وتتنوع أسباب إقبالنا نحو الكتب، ففي الكتاب نعيد تشكيل أنفسنا ، ونتعلم القدرة على التفكير والموضوعية ، وبالكتابيتشكل وعينا ، وينمو رويداً رويداً ، وبالكتاب لا مساحة تضيق على أحد ، ولا مكانينبو بقاصديه ، فالكتاب أوسع من أفكارنا ، وأرحب مدى من خيالنا. إلى ذلك تجدر الإشارة إلى أن المعرض قد صاحبه الكثير من الجدل خاصة بعد إنشاء عدد من المثقفين السعوديين مجموعة في موقع التواصل الاجتماعي العالمي " الفيس بوك " تدعو لجمع أكبر حشد لمقاطعة المعرض ، احتجاجاً على سياسة تكميم الأفواه – بحسب تعبيرهم - . بالإضافة إلى وجود الكثير من الكتب والإصدارات لمؤلفين سعوديين احتوت على عناوين ومواد مثيرة للجدل بالنسبة لسياسة النشر السعودية ، مما ينذر بإشعال فتيل أزمة في حال منعها ، أو مصادرتها من قبل جهات أخرى خلال صدروها أو عمل حفلات توقيع لمؤلفيها . وفي تصريح صحفي حذر وزير الثقافة من الانجراف وراء دعوات المقاطعة عبر الانترنت ، في إشارة غير مباشرة ، لمجموعات الفيس بوك والمنتديات ، التي أطلقت هذه الدعوات . ونفى خوجة أن تكون الوزارة قد منعت أي كتاب ، مؤكداً أنه دائما ما ينفي الشائعات التي تنشر من خلال صفحته بالفيس بوك أيضا . وحول دور الوزارة للتصدي للممارسات المحتسبين «المتشددين» الذين يشوشون على زوار المعرض ببعض الممارسات قال خوجة: «علاقتنا مع الجهات الرقابية والاحتسابية جيدة.. ولكن في بعض الأحيان هناك آراء من أطراف أخرى.. ولا مانع من الاستماع إليها.. ووطننا الحبيب تتعدد به الشرائح الأمر الذي يحتم علينا تقبل الرأي والرأي الآخر.. لكننا لن نزايد على الدين والعقيدة إننا تحت لواء واحد.. فنحن نؤمن بحرية الاستماع لكل الآراء دون تفرقة.. المهم أن لا تتداخل بعملنا.. ووزارة الثقافة والإعلام تحظى بثقة خادم الحرمين الشريفين ونحن مؤتمنون بأمانة نسير من خلالها الأمور ولا أحد يفرض علينا أمراً أو يتدخل في شؤوننا». والجدير بالذكر أنه قد شارك في معرض الرياض الدولي للكتاب الذي يعد تظاهرة ثقافية وحضارية كبرى أكثر من 700 دار نشر من ثلاثين دولة يعرضون أكثر من (300) ألف عنوان وتحل الهند هذا العامضيف شرف على المعرض. وسيقام على هامش المعرض عدد من البرنامج ثقافية المتكاملةيومياً
,.dv hgerhtm hgsu,]d dtjjp luvq hgvdhq hg],gd gg;jhf ,s' ]u,hj glrh'uji gg;jhf luvq hgerhtm hgd,ld hgvdhq hgsu,]d ]u,hj dtjjp