صحيفة الجماهير ـ تركي الشمري ـ متابعات :
عقد سعادة الشيخ حمد بن خليفه بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم مؤتمرا صحفيا قدم خلال المدير الفني للمنتخب الوطني الأول وهو الصربي ميلوفان
راجيفيتس الذي سيشرف على تدريب المنتخب حتى العام 2014 .
و استهل سعادته الحديث خلال المؤتمر بأن المدرب الجدبد للمنتخب الأول تم إختياره بعناية لذلك كان هناك بعض التأخير في الإعلان عن اسم المدرب الذي سيشرف على المنتخب في المرحلة المقبلة و أضاف بإن المفاوضات جرت بين المدرب و الاتحاد بعد أن قدم هذا الأخير استقالته من تدريب نادي الأهلي السعودي و تمت الموافقه بين الطرفين .
في المقابل رحب الصربي ميلوفان
راجيفيتس بوسائل الإعلام المحتلفه و عبر عن بالغ سعادته
لتوليه تدريب المنتخب القطري و أنه يسعى إلى تحقيق الاهداف التي يرنو إليها الاتحاد القطري و من أهمها التأهل إلى مونديال كأس العالم 2014 .
و اشار
راجيفيتس إلى أن العلاقة السابقة بينه و بين نادي الأهلي السعودي وتحديدا برئيسه الأمير فهد بن خالد بن عبد الله جيدة وأنا انتهز الفرصة لأشكرهم على حسن تفهم وضعي وعلى التعاون المثمر الذي ساد علاقتنا طيلة الفترة الماضية.و تمنى للنادي العريق أن يواصل مسيرة تطوره للعودة إلى منصات التتويج كما كان دائما.
و اضاف المدرب الصربي إن السبب في قبولة لعرض المنتخب القطري يكمن في معرفته الجيدة بالكرة القطرية من خلال تجربته السابقة التي عمل بها في قطر أو من خلال متابعته لإنجازات الكرة القطرية الباهرة وفي مقدمتها الفوز بشرف تنظيم بطولة كأس العالم 2022 إضافة إلى نوعية اللاعبين الممتازة التي تتحلى بهم البطولة القطرية وفي ظل وجود قيادة كروية واعية في الإتحاد القطري لكرة القدم.. كل هذه الأسباب إضافة إلى أسباب أخرى دفعتني الى عدم ألتردد في قبول هذا التحدي الذي تزامن مع العرض القطري.
واوضح راجيفيس سقف طموحاته بقوله: أولا أعدهم أن نساهم في العمل الجماعي من أجل تحقيق الأهداف المنشودة وفي مقدمتها السعي الدؤوب للتأهل إلى بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل الذي يعتبر مطلبا ضروريا للكرة القطرية وفق للطموحات المشروعة ووفقا للإمكانات المتوفرة. وأعد أن أساهم في تحسين مستوى المنتخب القطري من ناحيتي الأداء والنتائج وهنا أتوجه بالشكر إلى المدرب السابق الفرنسي برونو ميتسو الذي ساهم بجهوده السابقة في عدم اللجوء للبداية من نقطة الصفر، فالمنتخب القطري الآن له شخصية واعدة ويحتاج إلى مواصلة بذل الجهود من أجل المحافظة على ما تم الوصول إليه سابقا والسعي لإضافة نقاط إيجابية أخرى أتوقع أن تكون خير دافع لتحقيق النتائج المرجوة.
وعن أفضلية العمل مع الاندية والمنتخبات بالنسبة له اشار راجيفيتس: بصراحة أفضل العمل دائما على صعيد المنتخبات وهذا من الأسباب الهامة التي دفعتني لقبول العرض القطري، والجميع يتذكر تجربتي مع المنتخب الغاني الشاب الذي استطعت معه في غياب الكثير من النجوم إلى الوصول لنهائي أمم أفريقيا 2010 بأنجولا إلى جانب أن المنتخب الغاني كان قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى نصف النهائي بكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وعبر
راجيفيتس عن رأيه بالكرة الاسيوية قائلاً: من خلال متابعتي لبطولة أمم أسيا 2011 الأخيرة بالإضافة إلى التصفيات المؤهلة لكأس العالم والعديد من البطولات الأخرى، أؤمن بأن الكرة الآسيوية متقدمة جدا في ظل وجود منتخبات قوية مثل كوريا الجنوبية واليابان
واستراليا والسعودية، من الواضح أن المنتخب القطري قادر على المنافسة مع الكبار في أسيا في ظل تحقيق التكامل بين الأضلاع الثلاثة الإداري والفني والجماهيري. فاللاعبون يعطوك أفضل ما الديهم عندما يلمسون الدعم.
الكبير إداريا وفنيا وجماهيريا وهنا أطالب الجماهير القطرية أن تقف خلف المنتخب القطري في الإستحقاقات القادمة تماما مثلما وقفت معه في كأس اسيا الاخيرة حيث وقف الحظ وسوء الطالع فقط أمام الطموحات القطرية
في الذهاب بعيدا وحتى المباراة النهائية والفوز باللقب، فالمنتخب القطري في كأس أسيا كان جديرا بحمل الكأس القارية.
واضاف راجيفيتس: لا شك ان البنية التحتية الرياضية في قطر هي أهم هذه المقومات وهي تتفوق عن نظيراتها في عدد كبير من دول العالم المتقدمة بالإضافة إلى وجود صرح كبير مثل أكاديمية أسباير والتي أتوقع أن تكون العامل الرئيسي في تحقيق الكرة القطرية لنقلة نوعية فنيا واحترافيا في السنوات القليلة القادمة. فإذا كانت الكرة القطريه الآن تسعى لأخذ مكانها بين كبار آسيا فإنني أتوقع أن الوقت والوقت فقط سيكون العامل الوحيد الذي تحتاجه هذه الكرة للوصول لهدفها الرئيسي.
وعرج راجيفيش الى خطة عمله المرتقبة والتي تستند على مبدأ التعاون لتحقيق النجاح فقال: ما أدركه تماما أن جميع الأندية القطرية متعاونة بشكل كبير وفعال لمصلحة المنتخب القطري وهذا يعود إلى قيادة الإتحاد القطري لكرة القدم من جهة وإلى تفهم إدارات الأندية للمهام الوطنية الكروية الكبيرة وبالطبع سيكون
لي لقاءات مع جميع الأجهزة الفنية للأنديةوذلك من الإستماع لمقترحاتهم والوصول إلى أفضل السبل للتعاون الذي يحقق الإستفادة للجميع.
ووجه
راجيفيتس الكلمة الى وسائل الاعلام القطرية قائلاً: أولا أتمنى من الإعلام القطري أن لا يبخل علينا بالنقد البناء لأنه عامل هام من عوامل تصويب أي مسيرة ناجحة أو تتطلع إلى النجاح.. وإن كنت أتمنى عليهم أن لا يستعجلوا الحكم سواء على الأجهزة الفنية أو اللاعبين وأن يقوموا بدورهم كما يمليه عليهم واجبهم المهني وأتوقع أن تكون علاقتنا المرحلة المقبلة بوسائل الإعلام علاقة ممتازة يسودها الاحترام المتبادل والشفافية المطلقة..
وعبر راجيفيش عن رأيه باللاعبين القطريين قائلا: اقول لجميع اللاعبين القطريين، إن باب المنتخب مفتوح أمامهم جميعا..والمعيار الوحيد الذي يتحكم بالعلاقة بيننا هو العطاء الفني والإلتزام الإحترافي ووضع الجميع نصب أعينهم هدف واحد وهو خدمة المنتخب القطري الذي سيكون هو - أي المنتخب القطري - هو النجم وليس غيره.
واختتم راجيفيش حديثه في المؤتمر الصحفي بالقول : أرى أن المدة الزمنية لتجهيز المنتخب لتصفيات 2014 كافية خصوصا أنني كما قلت سابقا لن أبدأ من نقطة الصفر وأعتقد أن الجميع يضع نصب أعينه شعار أن من استطاع أن يحظى بشرف تنظيم كأس العالم 2022 قادر على شرف التأهل لكأس العالم 2014.
vsldhW : lgd,thk vh[dtdjs l]vfh glkjof r'v glkjof l]vfh vh[dtdjs