الفشل والنجاح في كرة القدم أمر وارد ولكن كلمة حظ قد تأتي ولكن بنسبة قد لا تذكر ومن لا يصدق مثل هذا الأمر فعليه أن يقرأ تاريخ أفضل الأندية في العالم كيف عاشت الكثير من المراحل وانتقلت بالتخطيط والعمل المستقبلي إلى النجاح
ـ وأستغرب أن يطلع علينا ممن هم يفترض أن يكونون أصحاب رأي بأن يذهبوا إلى أن الحظ هو من خذل ناديي الأهلي والاتحاد أمام شقيقيهما الهلال والاتفاق في مسابقة كأس ولي العهد الخ ... بل لم يبق إلا أن يأتوا بقاريء كف أو ودع من أصحاب الخزعبلات لكي يقنعوا جماهير الناديين أنهم خلف هذا الخروج
ـ والله شيء محزن وخسارة أن يصل مستوى تفكير
ناقد إلى هذا الفكر الضعيف والبسيط والهش ، فالوضع في الأهلي والاتحاد منذ بداية الموسم لا يشجع وهو في تراجع من حيث الأمور الفنية والإدارية وتهيئة اللاعبين لهذا الموسم
ـ وقد ظهر فريق الاتحاد في مطلع الدوري بأداء فني جيد بحكم إقامته لمعسكر ناجح مبكراً ولكن ما لبث وأن تقهقر لأسباب كتبتها وكتبها غيري من قبل بعدم استقطاب الاتحاد لاعبين (مخلصين) أو (هدافين) في مستوى الحسن كيتا وبوشروان وعماد متعب ممن تعود فريق الاتحاد على التعاقد معهم في السنوات الأخيرة
ـ والأغرب أن مسئولي هذه الأندية هم في جهل دائم ولا يعرفون كيف هو وضع الفريقين فلاعب مثل محمد نور وزميله وليد عبدربه ظلت مشاكلهم قائمة وعائمة (ويلي مايشتري يتفرج) وإدارة الناديين ما هي إلا عبارة عن (شاهد
ماشفش حاجة)
ـ والأدهي والأمر أن يأتي مدربان ويضع كل منهما تشكيلة لاعبين قبل المباراتين الأخيرتين بكأس ولي العهد لا يضعها إلا مدرب وجد أمامه مسئولين هم أبعد كل البعد عن لعبة كرة القدم
ـ فهل يعقل أن يشارك الأهلي بثلاثة مدافعين في الملعب مثل منصور الحربي وكامل الموسى ومحمد مسعد وهو حال مدرب الاتحاد والذي لعب بمشعل السعيد والصقري وباولو جورج والرهيب ناهيك عن مدرب الأهلي وإدارته التي سمحت للمدرب بأن يستبدل حارس المرمى الأساسي بآخر احتياط قبل ضربات الترجيح وهو في كامل جاهزيته.
ـ وفق الله الهلال والاتفاق وعلى البقية أن يندبوا حظهم!
khr] lhata ph[m ph[m