سعود عبدالعزيز الصرامي
رغم توفر كل عوامل التفوق لنجوم الليث إلا أن عناصر الفريق الأبيض لم يحققوا ما هو مأمول منهم فخرج الشباب من مسابقة دوري المحترفين وكأس ولي العهد خالي الوفاض، لتضع هذه الخسائر المكررة أكثر من علامة استفهام أمام الزلزال ناصر الشمراني، وزملائه الذين ظهروا بمستوى متواضع في معظم المباريات التي خاضوها هذا الموسم الذي أعتبره الأسوأ لشيخ الأندية منذ سنوات طويلة.
ـ الإدارة الشبابية لم تقصر وقدمت الكثير لفريق كرة القدم فالمعسكرات التدريبية في الصيف تقام في أوروبا والشتوية في الإمارات والمرتبات تصرف بانتظام شديد ومقدمات العقود الهائلة يتم الالتزام بها، واللاعب المصاب يعالج في ألمانيا وفرنسا والأجهزة الفنية يتم إحضار أفضل الكوادر، لكن للأسف الشديد فالروح غائبة وتقدير المجهود الإداري معدوم، والتضحيات والإخلاص مفقود (لتشوه) هذه النتائج ما حققه الجيل الذهبي بقيادة فؤاد أنور وسعيد العويران وفهد المهلل والرزقان وبقية النجوم التي صنعت أمجاده بأحرف من ذهب.
ـ في إحدى الصحف الإلكترونية مثلاً تحدث عبده عطيف بكلمات مليئة بالجحود والنكران وعدم الوفاء لرئيس الشباب الذي قدم ملايين الريالات له ولشقيقه أحمد مقابل تجديد عقده داخلا في صراعات عنيفة وشديدة مع أندية منافسة من أجل استمراره لكن عبده وبدلا من الثناء على خالد البلطان تجاهل ذلك، وراح يمتدح مواقف شخصيات أخرى، وأعتقد أن هذا التصريح من عبده يشخص جزءا بسيطا من غياب الروح عند أبناء النادي العاصمي.
ـ الشباب الحالي لا يذكرني بالشباب الماضي ففي هذا العام الهزائم كثيرة وعديدة وغير مبررة ولا أظن أن المشكلة في الجهاز الإداري أو الفني وأنا متأكد أن (أم) المشاكل في عقول نجوم الفريق فكيف يقبل اللاعبون ومعظمهم من العناصر الدولية أن تكرر الخسائر بهذا (الكم) الهائل وللتأكيد أن الروح غائبة فالفريق الأولمبي الذي لا يحصل عناصره على الملايين ولا حتى الملاليم يتصدر المسابقة مع شقيقه النصر فكيف حضرت المنافسة عند الصغار وغابت عند الكبار إنها الروح وليس غيرها، ولو عادت فإن الليث قادر على تحسين مركزه في دوري زين للمحترفين واستعادة لقب دوري الأبطال المفقود.
ـ وأخيراً أقول لنجوم الشباب: (عودوا) لمستوياتكم التي عرفتم بها و(بيضوا) وجه رئيسكم قبل أن يقرر الرحيل فتندموا على مغادرته مثل ما ندم الحزماويون وقديماً قالوا السعيد من اتعظ بغيره.
الفوز للنصر
ـ مواجهة العاشر من شهر مارس القادم بين النصر والهلال في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس ولي العهد، الفوز فيها سيكون للفريق الأصفر لكنه لن يتحقق إلا بشروط يعرفها (الخبراء) بمواجهات الديربي، وابتداء من مقال يوم الاثنين المقبل سأطرح الوصايا العشر المساعدة لوصول العالمي للنهائي الكبير وإيقاف مسلسل الهزائم المتتابعة من الزعيم فحرمته من العودة للبطولات ورسم الفرحة على (شفاه) عشاقه الكثرإلى اللقاء يوم الاثنين المقبل.
lk o`g vzds hgafhf?