سحب إجباري لسيارة سكرتير الاحتراف كاد يحدث مشكلة كبيرة التنازل عن الخيبري بالمجان يعزز مطالب القدساويين بعدم التمديد للهزاع تناقضات الرئيس الحالي تحرجه أمام الرأي العام علي القطان - الخبر عبدالكريم الخيبري لم تتوقف المشاكل بنادي القادسية رغم انقضاء الموسم الرياضي الحالي وتحديدا للفريق الاول لكرة القدم فبالاضافة الى تعلق رواتب ومستحقات لاعبي الفريق والعاملين فيه اضافة لبقية العاملين بالنادي ظهرت قبل عدة ايام مشكلة كبيرة كادت تستدعي تدخل الجهات الامنية بحزم بعد ان رفض سكرتير الاحتراف بالنادي المصري علاء تسليم سيارة الايجار التي لديه الى الشركة المتعهدة مع النادي بعد تأخر الادارة في دفع مبلغ يصل الى 150 الف ريال للشركة وهذا ما لزم سحب قرابة الـ17 سيارة من جميع اللاعبين ومنسوبي الفريق حتى مدرب الفريق السابق ديمتروف قبل رحيله اضافة الى النيجيري جون جامبوا الذي لا يزال في الخبر حيث يرفض المغادرة قبل تسلم حقوقه المالية وزاد سحب سيارته من ظروفه سوءا كما انه مهدد بالطرد من سكنه الحالي للاسباب آنفة الذكر. وعلم الميدان ان علاء اتصل عدة مرات بمسئول الاحتراف بالنادي الذي جلبه من نادي الحزم الا انه لم يلق تجاوبا منه لسفره خارج المملكة كما انه تعذر لقاء رئيس النادي الغائب عن النادي منذ اسابيع وسط تذمر شديد جدا من قبل العاملين. وتم سحب سيارة علاء بشكل اجباري بعد ان اكدت شركة الايجار ان لديها تصريحا من قبل الجهات المختصة بسحب السيارات التى تملكها حتى قبل نهاية الموسم. وعلى صعيد آخر أثار الاعتراف الخطير من قبل رئيس النادي عبدالله الهزاع على الهواء مباشرة في برنامج في الثمانيات عبر القناة الرياضية السعودية بأن اللاعب عبد الكريم الخيبري ذهب للنصر بالمجان لنهاية الموسم الحالي وان النصر له الخيار في ضمه في حال رغبته في ضمه بشكل نهائي ردود فعل غاضبة لدى القدساويين والذين اعتبروا ان هذا الاعتراف يدينه بالتفريط بحقوق النادي بعد ان كان قد اعلن في وقت سابق وعبر وسائل الاعلام ان مبلغ اعارة الخيبري لنهاية الموسم هو مليون ونصف المليون ريال عدا الكثير من المتناقضات التى صدرت منه في البرنامج رافضين بشدة ان يكون هناك تكليف للادارة الحالية للموسم الثالث ومطالبين بفتح جمعية عمومية حتى يتولى النادي من يختاره القدساويون سواء الهزاع او غيره من الراغبين في الترشح وان كان الهزاع يرفض مبدأ الدخول في سباق الانتخابات كما انه قال عبر البرنامج نفسه انه لا يرغب في الاستمرار في الرئاسة دون اعلان اعتذاره عن أي تكليف مما يشير الى ان نيته الاستمرار وان ما يذكر عن مساعيه للحصول على تكليف جديد هو عين الحقيقة