بعد غدر الحياة ببعض المعتزلين
صندوق
اللاعبين ..إنقاذ وأمل
متاعب الحياة أسقطت نجوما كبارا تحت خط الفقر
اعداد - علي القطان – بدر الصقري – فهد السليم
صندوق
اللاعبين فكرة قديمة تتجدد ذكراها بين حين وآخر خصوصا بعد ان يظهر عبر وسائل الاعلام احد النجوم السابقين والذي خدم وطنه وفريقه في كرة القدم لسنوات طويلة بصورة تثير التعاطف من حيث الحالة السيئة التى وصل لها بعد تركه كرة القدم التى كانت تمثل له مصدر رزقه الاول لسنوات طويلة وفجأة يفقد هذا اللاعب مصدر رزقه من خلال الاعتزال بالعمر الافتراضي له في الملاعب او بالاصابة الخطيرة التى تجعل عودته للملاعب غير قريبة او غير ممكنة لخطورتها وقساوتها وقوتها وبعدها يكون اللاعب المحترف خصوصا في مواجهة مباشرة مع المستقبل الغامض والكثير منهم يكون في عداد الفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم ولا يمكنهم سداد حتى التزاماتهم من ايجارات منازلهم والشقق التى يحتمون بها مع ابنائهم واهاليهم من قسوة هذه الحياة ..
الميدان فتح ملف هذه الفكرة وسعى للمساعدة على تفعيلها من اجل مستقبل افضل للاعبين المحترفين الذين وضعوا كل مستقبلهم تحت رحمة (كرة مستديرة) قد ترمي بغالبيتهم في المجهول في المستقبل القريب كما حصل للكثيرين ممن سبقوهم وان كانوا غير محترفين لكنهم اصبحوا اشبه بالمحترفين حيث اخذت كرة القدم جل وقتهم واهتمامهم واغرتهم الاضواء والشهرة ليواصلوا الطريق المجهول الى ان انتهى الحال بهم الى وضع لا يسر صديقا او عدوا لهم.
واستضفنا في هذه السطور عددا من مسئولي الاتحاد السعودي لكرة القدم ولاعبين اعتزلوا منهم من استفاد من الكرة في تأمين مستقبله من خلال استثمار ما حصدوه من مال ونالوا توفيق الله في هذا التوجه وآخرون عصفت بهم ظروف الحياة الصعبة ولم يستفيدوا الاستفادة المطلوبة وباتوا حاليا يقتاتون على صدقات اهل الخير والجمعيات الخيرية وغيرها من المصادر التى تمنوا الا يلجأوا اليها بعد الله واقترحنا مصادر تمويل هذا الصندوق
وهي على النحو التالي :
الاستقطاع الشهري من رواتب
اللاعبين بنسبة لا تؤثر بشكل كبير عليهم.
دعم من هيئة دوري المحترفين والشركات الراعية.
استقطاع من اسعار التذاكر والنقل التلفزيوني.
دعم من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
بداية ثمن قائد المنتخب السعودي التاريخي وأول من رفع كأس آسيا مع المنتخب السعودي صالح النعيمة بادرة الميدان بتبني مثل هذا المشروع العملاق إعلاميا وقال : الشيء من معدنه لا يستغرب فتبني جريدة اليوم لهذا المشروع يدل على رقي وإنسانية القائمين وكافة العاملين بجريدة اليوم وخصوصا رئيس التحرير محمد الوعيل والذي هاتفني مسبقا حيال هذا الموضوع وفي الحقيقة هو مشروع كنت أتمنى لو تم إقراره منذ سنوات كيف لا وهناك ممن خدموا هذا الوطن المعطاء من نجوم سابقين بذلوا الغالي والنفيس من أجل إعلاء راية التوحيد خفاقة في كافة المحافل الدولية والقارية يعيشون فقرا مدقعا ليس له مثيل هل أحدثكم عن العملاق والخلوق حسين البيشي مثلا أو عن سمير عبدالشكور أو أحدثكم عن ذلك الرعيل وعن أولئك النجوم الذين نتذكر عطاءاتهم وتضحياتهم الكبيرة ولكن غيبهم الفقر والحاجة وكأنهم لا قدر الله لم يعد لهم وجود في هذه البسيطة, نجوم متعففون لم ولن يخرجوا يوما من الأيام ليسألوا الناس ويطلبوا المساعدة منهم فهم متعففون شرفاء, وعرج النعيمة بحديثه على المسئولين قائلا : القاصي قبل الداني والبعيد قبل القريب يدرك أن دولتنا محبة للخير وداعمة له , والمسئولون حفظهم الله لا يألون جهدا في تقديم الخير والحث عليه ومن خلال معرفتي بحرص المسئولين أتوقع منهم تفاعلا لم يسبق لهم مثيل فرجال دولتنا يثمنون لأبناء شعبهم كل تضحية قدموها فما بالك بنجوم اعتلوا هرم القارة الآسيوية يوما ما ورفعوا شعار البلد خفاقا في كافة الأصقاع العربية والقارية والدولية, داعيا في نفس الوقت رجال الأعمال للتفاعل مع هذا المشروع الضخم والذي وضعت اليوم مشكورة مصادر تمويله بكل واقعية كذلك من المهم على الشركات الكبيرة كالاتصالات بأنواعها وسابك وأرامكو وغيرها ان يكرسوا مفهوم الوطنية والانتماء الحقيقي للوطن من خلال الدعم لتفعيل هذا الصندوق ,واضاف النعيمة : أكاد أجزم لو أن مثل هذه الشركات قدمت لمسات حانية لهؤلاء النجوم لما وجدت من يشتكي ضنك المعيشة ولخلفت أصداء إيجابية كبيرة, وعن كيفية دعم مثل هذا المشروع أوضح القائد التاريخي للكرة السعودية أن الطرق لدعم هذا المشروع متوفرة وسهلة كما ذكر من معطيات ومصادر واتمنى من كل قلبي تبني تحقيق هذا الصندوق على أرض الواقع ويستفيد منه ايضا النجوم السابقون.
بدوره تفاعل عميد لاعبي العالم ونجم حراسة المنتخب السعودي سابقا محمد الدعيع مع هذه البادرة والتي تستحق أن تكون من ضمن الأوليات في أجندة المسئولين في هذا الوطن الكبير والمعطاء وقال أبو عبدالعزيز : هناك مفهوم خاطئ لدى العديد من المراقبين والمتابعين للحركة الرياضية بأن نجوم الكرة والرياضة على وجه العموم هم في رغد من العيش وهذا مفهوم خاطئ فهناك من النجوم المعروفين سابقا أو حتى حاليا يعيشون تحت وطأة ظروف قاسية ,أعرف عددا من زملائي
اللاعبين لا يجد قيمة إيجار منزله ,هناك من النجوم من لم يتمكن من اللحاق بطفرة الاحتراف الحالية , وهناك من اشتهر وبرز وخدم الوطن في وقت كانت فيه الإمكانات والموارد شحيحة وقليلة , وهناك من لم يتحصل على مقدمات عقود كبيرة, أو حفل اعتزال باهظ يؤمن مستقبله من خلاله, ومسألة إقرار وتطبيق مثل هذا المشروع تحتاج إلى وقفة صادقة وجريئة من المسئولين على رياضة الوطن يحفظهم الله فهم سباقون لمثل هذه الأعمال الطيبة والمباركة, مهيبا في ذات الوقت بالشركات الراعية للدوري والأندية بأن يكون لهم حضور فاعل في مثل هذه المناسبات .
من جانبه شدد رئيس نادي الفتح المهندس عبدالعزيز العفالق وعضو لجنة الدراسات الاستراتيجية باتحاد الكرة على أهمية تفعيل الصندوق لأنه الخيار الوحيد الذي يتمكن من خلاله اللاعب أن يؤمن مستقبله بعد أن ينهي مشواره الرياضي في المستطيل الأخضر معللاً ذلك لغياب فكرة المحافظة والتأمين المبكر لدى
اللاعبين ويعود ذلك لصغر سن اللاعب فترة احترافه و غياب النظرة المستقبلية لديه . وأضاف العفالق قائلاً : تكمن أهمية تفعيل الصندوق حينما نعود بالنظر إلى أجيال سابقة ليست بالبعيدة والتفتيش في مستواهم المعيشي نجد البعض منهم على خط الفقر ويعود ذلك لعدم وجود الخطة المستقبلية التي تؤمن عيش اللاعب بعد تركه للكرة فتجد سن اللاعب كروياً في ملاعبنا المحلية قصيرا جداً لأنه حينما يصل لمرحلة النضج في السن يصطدم بأنه لم يجمع ما يؤمن مستقبله فتبدأ بعدها رحلة البحث عن تأمين المستقبل. وعن كيفية تفعيل الصندوق رد العفالق قائلاً : عن طريق مبدأ المساهمة واقتطاع جزء من مرتب اللاعب الشهري وكذلك عقد اللاعب الاحترافي وكذلك مساهمة الأندية ذات الإيرادات العالية في دعم الصندوق ويكون ذلك على شكل رسوم سنوية ومساهمة الاتحاد السعودي لكرة القدم في وضع ميزانية تقوم على تفعيل الصندوق سنوياً وبذلك تنمو القيمة المالية للصندوق . وعن كيفية استفادة اللاعب من الصندوق رد العفالق قائلاً : يتم ذلك عن طريق احتساب المدة الزمنية التي قضاها اللاعب محترفاً واحتساب المبلغ الذي تم اقتطاعه من اللاعب مع مضاعفة المبلغ من قبل الاتحاد السعودي ويسلم له بعد نهاية مشواره الرياضي . وعن الفائدة التي ستجنيها الكرة السعودية إذا تم تفعيل الصندوق رد العفالق قائلاً : سيكون لتفعيل الصندوق مردود إيجابي على الكرة السعودية لأن من خلالها سيتم العمل على تصفية ذهن اللاعب وجعل تركيزه منصبا فقط نحو تأديته لمهنته الكروية مع حفظ ما يؤمن له مستقبله وسنحظى بمخرجات إيجابية في حالة تصفية ذهنه.
ويدعم عضو لجنة الاحتراف وشئون
اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم والخبير الرياضي علي بادغيش تطبيق هذه الفكرة تماما بالمعطيات المذكورة حيث ان التجربة اثبتت ان اللاعب المحترف حينما يترك كرة القدم لا يجد في الغالب ما يسد ريقه خصوصا ممن لا يحملون شهادات دراسية عليا فلا يمكنهم ايجاد اعمال ووظائف تناسبهم بعد ترك كرة القدم من خلال وصولهم لمرحلة الاعتزال او تعرضهم لاصابات تمنع عودتهم بالسرعة المطلوبة مجددا وبالتالي يتم الاستغناء عنهم من قبل الاندية التى يحترفون فيها .
ويشير الى ان تفعيل هذا الصندوق سيجعل اللاعب اكثر طمأنينة على مستقبله خصوصا اللاعب الذي لم يتحصل على مقدم عقد مالي كبير كون الحصول على مقدمات عقود كبيرة تمنح فرصة كبيرة للاعبين بأن يستثمروا هذه الاموال الضخمة التى تحصلوا عليها لكن نسبة هؤلاء
اللاعبين قد لا تتجاوز الخمسة الى العشرة بالمائة وهؤلاء اللاعبون الذين يمكن ان يتحصلوا على مقدمات عقود كبيرة هم الدوليون الكبار وليس جميعهم بالطبع.
ويبدي تعاطفا مع عدد من النجوم السابقين الذين باتوا حاليا يعانون الفقر الشديد بعد ان اعتزلوا كرة القدم مع ان بعضهم لم يستغل الفترة الذهبية التى مرت عليه كلاعب يتحصل على مبالغ مالية كبيرة اثناء نجوميته في الملاعب لكنه لم يحسن التصرف فيها ولو كان هذا الصندوق مفعلا منذ سنوات لضمن هؤلاء اللاعبون مداخيل شهرية ثابتة لهم لتسيير امورهم المعيشية.
وشدد مدير الاحتراف وأوضاع
اللاعبين بنادي الهلال الدكتور عبدالله البرقان على أهمية تفعيل
صندوق اللاعب لأنه من خلاله يستطيع اللاعب أن يؤمن مستقبله بعد أن ينهي مشواره الرياضي مما سيعكس ذلك بالمردود الإيجابي على أداء اللاعب أثناء تأديته لمشواره الرياضي في الملاعب ويجعله أكثر تركيزاً في تأدية واجباته مع ناديه وعدم انشغاله بالمستقبل بعد أن تمكن من تأمينه عبر الصندوق . واضاف : نستطيع من خلال تطبيق
صندوق اللاعب أن نتفادى العديد من الحالات المأساوية التي اصطدم بها عدد كبير من
اللاعبين السابقين الذين تركوا الرياضة فتغير مستوى المعيشة التي كانوا يعيشونها حينما كانوا لاعبين قادرين على أن يعيلوا أسرة كاملة فتحولت بهم الحالة فأصبحوا هم من يحتاجون إلى إعالة ليس إلى هذا الحد فقط بل بعضهم يحتاج إلى زكاة ولدي العديد من الأسماء التي خدمت رياضتنا ووصلت إلى هذه الحالة المأساوية وأنا مستعد للكشف عن تلك الحالات عبر جريدة (اليوم) . وذكر البرقان أن غياب الخبرة لدى اللاعب خصوصاً في سنواته الأولى في عالم الاحتراف وعدم مقدرته على إدارة الأموال التي يكسبها من مشواره الرياضي هو ما يؤدي إلى هذه الحالة. وعن كيفية دعم
صندوق اللاعب رد قائلاً : لابد في بداية الأمر من إنشاء لجنة متخصصة تدير شؤون الصندوق مع توفير راع من الشركات أو المؤسسات الذي يتم إعطاؤه جزءاً من الإعلانات ويتم الاستفادة من مبلغ الرعاية في دعم الصندوق وكذلك يتم اقتطاع جزء من مرتب اللاعب الشهري بشكل ميسر وبفترات طويلة بحيث يؤمن للاعب مبلغاً مجديا بعد أن يختم اللاعب مشواره الرياضي وبهذه الطريقة سنجدد استمرار اللاعب في اللعب لفترات طويلة في المستطيل الأخضر. واختتم البرقان حديثه لـ(الميدان) مبدياً استعداده للانضمام إلى لجنة يتم تخصيصها في إدارة
صندوق اللاعب وسيعمل بها دون مقابل مالي معتبراً اياها عملا إنسانيا نبيلا.
من جهته ثمن عضو الإتحاد السعودي ورئيس اللجنة الفنية الحالية عادل البطي هذه المبادرة وقال : أثمن لكم مثل هذه الفكرة وهذا المشروع الطيب والكبير في مضمونه ومحتواه , ولا أملك لكم إلا أن نقول نحن مقبلون على طفرة رياضية مقبلة بوجود رجلي الرياضة المخلصين سمو الرئيس العام وسمو نائبه وأصدقكم القول أن كل ما من شأنه خدمة ورياضة هذا الوطن فهو نصب عيني سلطان الرياضة وعضده الأمين نواف , فقط ثقوا بالله ومن ثم بالمسئولين على رياضة الوطن وتأملوا الخير..
اما النجم النهضاوي والنصراوي السابق حمد خليفة الدوسري المعروف بـ(حمندي) فيبدي حسرة كبيرة على عدم قيام مثل هذه المشاريع التى كان بالامكان ان تخفف معاناة النجوم السابقين ومنهم هو شخصيا كونه يعيش حاليا فقرا مدقعا ولم يقف معه في محنته عدا القليل القليل وفي احيان متقطعة رغم ان الآلاف بل الملايين صفقوا له وهتفوا باسمه حينما كان نجما كبيرا في الملاعب الكروية . ويضيف : تفعيل هذا الصندوق مهم جدا وهناك مثل يقول (ان تصل متأخرا خير من الا تصل) وهذا ينطبق نسبيا على هذا الصندوق فالبدء بتفعيله ولو متأخرا خير من الا يتم تفعيله نهائيا وهذا هو المتوقع من قيادتنا الرياضية التى تسعى دائما لمصلحة الشباب والرياضة في هذا الوطن العزيز.
ويشدد على اهمية ان يكون تفعيل هذا الصندوق من الاولويات ولا يتم التأجيل في هذا الموضوع خصوصا ان الحياة باتت صعبة ولا ترحم ولذا اتمنى ان يفعل هذا الصندوق باسرع وقت ممكن.
عضو الاتحاد السعودي وعضو لجنة المنتخبات السابق والمدرب الوطني المخضرم حمود السلوة بارك بدروه هذه الخطوة وهذا المشروع الجبار وأكد أن مجرد التفكير بمثل هذا العمل وإثارته وتبنيه يعد عملا كبيرا كيف لا وهو يهتم بأناس قدموا وبذلوا كل ما يستطيعون لخدمة هذا الوطن والذي نتشرف بخدمته كل حسب اختصاصه , وأضاف أبو رشيد قائلا : هذا المشروع في حال اقراره سيشمل الرياضيين عامة وليس لاعبي كرة القدم فهناك حكام أكفاء يعيشون في حالة مادية صعبة وهناك مدربون ضحوا بوقتهم وأسرهم سنوات طويلة من أجل الوطن هم الآن لا يعيشون في رغد من العيش , هنالك نجوم في الألعاب المختلفة ,هنالك معلقون مخضرمون يعيشون تحت خط الفقر وسط ظروف صحية صعبة , وهذا المشروع الذي نتمنى ونتوقع من القائمين على رياضة الوطن تطبيقه سيكون بمثابة البلسم الشافي الذي يكفل لهم على الأقل بسمة جميلة وحياة هانئة بدلا مما يعانونه حاليا .
أبو رشيد وضع حلولا ومقترحات أمام المسئولين والرأي العام على حد وصفه من أجل تطبيق المشروع على أرض الواقع حيث قال :
لو تم اقتصاص جزء بسيط من تذاكر مباريات الدوري السعودي في كافة القطاعات والمسابقات لكان هناك رقم كبير كما هو معمول به من ريع لذوي الاحتياجات الخاصة ,كذلك حقوق النقل والإعلانات ,أضف إلى ذلك أنه لو تم إقرار مثل هذا المشروع والذي أصبح بمثابة الحلم الذي طال انتظاره فإن الهبات والتبرعات ستنهال من كل حدب وصوب فملك الإنسانية وولي عهده الأمين وسمو نائبه هم مضرب مثل للأعمال الخيرية والنافعة, كذلك الرئيس العام وسمو نائبه حريصان كل الحرص على مثل هذه الأمور ,كذلك الميسورون من المنتمين للوسط الرياضي سيتفاعلون أيما تفاعل.
وختم بالقول : عملت في قطاع الشباب والرياضة عقودا طويلة وأتشرف بذلك وأتباهى ولكن وبحكم مزاملتي للعديد من الأجيال المتعاقبة فإنه يؤسفني أنني أعرف زملاء لي ونجوما سابقين يعيشون ظروفا مادية وحياتية صعبة والأمل كل الأمل بأن تتكلل جهودكم وجهود المسئولين بالنجاح في مثل هذا المشروع الذي أعتبره حلما طال انتظاره.
وصف وكيل أعمال
اللاعبين نواف المهدي فكرة تفعيل
صندوق اللاعب بالمهنية التي تضع خطط الاتحاد السعودي في دائرة الاحترافية في العمل وتحدث المهدي قائلاً : ان كرة القدم أصبحت عملا يمتهن به لدى العديد من الدول المتقدمة كروياً ويتم التعامل مع اللاعب كموظف تتعاقد معه المؤسسة الرياضية ولدينا في ذلك مثال جمهورية هولندا التي تشترط استخراج بطاقة عمل للاعب ليحق له التعاقد مع أي ناد هولندي . وأضاف المهدي قائلاً : أرى أن فكرة تفعيل دور
صندوق اللاعب أصبح مطلباً ملحاً في وقتنا الحاضر خصوصاً أن أغلب لاعبي كرة القدم لدينا لا يملكون شهادات ما فوق الثانوية العامة فضمان مستقبل اللاعب والتعامل معه كموظف يؤدي مهنته الرياضية ويتقاضى مبلغاً بعد نهاية خدمته الرياضية هو عنوان الاحترافية التي تقودنا إلى تحقيق نجاحات رياضية في المحافل العالمية . وعن الآلية المتبعة في دعم
صندوق اللاعب رد المهدي قائلاً : من خلال إيجاد شركات التأمين التي تتعامل مع اللاعب كموظف يتبع شركة خاصة له تأمين صحى ومعيشي حتى بعد تركه مهنته بالاعتزال او في حال العجز كما هو حال الموظفين.
ضيوف القضية
علي بادغيش ـ عضو لجنة الاحتراف وشئون
اللاعبين بالاتحاد السعودي
م. عبد العزيز العفالق : رئيس نادي الفتح وعضو لجنة التخطيط الاستراتيجي
عادل البطي : رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي
عبد الله البرقان : مدير الاحتراف بنادي الهلال
صالح النعيمة : قائد المنتخب السعودي سابقا، وأول سعودي حمل كأس آسيا.
محمد الدعيع : أسطورة أفضل حارس مرمى بالكرة السعودية وعميد لاعبي العالم.
حمود السلوة : مدرب وطني خدم مع المنتخبات أكثر من عقدين من الزمن.
حمندي : نجم سابق بالنهضة والنصر .
نواف المهدي : وكيل لاعبين معتمد بالاتحاد السعودي.
wk],r hgghufdk >>Ykrh` ,Hlg wk],r
الإهداءات
صندوق اللاعبين ..إنقاذ وأمل 
العرض العادي
المواضيع المتشابهه الموضوع: صندوق اللاعبين ..إنقاذ وأمل 
