الأعلام
بالترباس ياعباس
الإعلام مهنة عريقة وهي* مهنة الشهرة لكنها في* الوقت نفسه خطيرة،* لم* يعد هناك شك في* القول ان عصرنا الحاضر هو عصر الاعلام ليس لان الاعلام ظاهرة جديدة في* تاريخ البشرية لان وسائله الحديثة قد بلغت* غايات بعيدة في* عمق الاثر وقوة التوجيه وشدة الخطورة فقد تعددت وسائل الاعلام في* عصرنا الحاضر وتنوعت طرق تبليغها للناس وتطورت اساليب استخدامها لدرجة مذهلة ألغت حاجز الزمان والمكان وما من شك في* ان وسائل الاعلام تؤثر تأثيرا خطيرا في* نفوس الناس واعمالهم ولا جدال ان هذه الوسائل لها خطرها الكبير في* تكوين الاتجاهات والمعتقدات ولكن مالقيمة الاعلامية التي* تعود على المشاهد حينما* يشاهد في* بعض القنوات برامج صراع الديوك؟ ما الذي* يمكن ان نفهمه من اصرار معدي* ومقدمي* برامج* »التوك شو*« على استضافة الصوت العالي* والمشهود لهم بانهم* يستطيعون جذب انظار المشاهدين بقدراتهم الخارقة على الانفلات والخروج عن النص*. الاصل في* العمل الاعلامي* هو تقديم خدمة اعلامية للمشاهدين والمفترض انه* يعلم والمفترض انه ايضا* يتعلم واحيانا* يتسلى لا مانع ولكن المؤكد ان لكل مجتمع قيمه وعاداته وتقاليده التي* ينبغي* على الاعلام ان* يحافظ عليها فلا* يوجد بيت في* الكويت ليس فيه جهاز تلفزيون ومتصل بالقنوات الفضائية ورغم انني* ارفض الرقابة تماما على الاعلام الا ان الاعلام هو الامين على هذه القيم والعادات التي* تتجاوز جدران وابواب البيوت والواجب عليه ان* يحافظ على اصول وقواعد عمله الاعلامي* فيما* يقدمه فليس كل الكويتيين اصحاب صوت عال وليس كل مشاهد* يستحسن ان* يسمع ابناءه الفاظا خارجة وخناقات لها طابع شخصي* لا* ينبغي* لبرامج التلفزيون ان تضحي* بمبدأ القيمة مقابل السبق الاعلامي* وهنا* يطرح السؤال نفسه*: هل مطلوب من الاعلامي* ان* ينساق وراء رغبات بعض المشاهدين مهما كانت خطأ؟ ام ان المطلوب منه ان* يبذل مجهودا اكبر في* لفت الانتباه*. لمواطن الضعف في* المجتمع ومحاولة علاجها عن طريق استضافة اشخاص ذوي* رؤى من شأنها اذا طرحت ان تغير سلبيات المجتمع وتحولها لايجابيات قدر المستطاع وهذه مهمة صعبة ولكن الاعلامي* يتعامل بالكلمة وهي* اخطر ما* يمكن التعامل به المؤكد ان في* الكويت خبرات وطاقات اعلامية هائلة ولكن* يجب دائما الا ننصاع وراء الشهرة والمشاهدة العالية على حساب المضمون الذي* يتم تقديمه،* والاعلام والرأي*: الاعلام هو مصطلح على اي* وسيلة او تقنية او منظمة او مؤسسة تجارية او اخرى* غير ربحية عامة او خاصة رسمية او* غير رسمية مهمتها نشر الاخبار ونقل المعلومات الا ان الاعلام* يتناول مهام متنوعة اخرى تعدت موضوع نشر الاخبار الى موضوع الترفيه والتسلية خصوصا بعد الثورة التلفزيونية وانتشارها الواسع تطلق على التكنولوجيا التي* تقوم بمهمة الاعلام والمؤسسات التي* تديرها اسم وسائل الاعلام ويمثل الرأي* العام بصفته الرأي* الواعي* والمحلل في* عالمي* التشخيص والفراسة اهمية دائمة وخصوصا لدى الكثير من السلطات السياسية التي* غالبا ما* يهمها معرفة رأي* الناس بها وبطرق حكمها وتوازنات احكامها*.
يا سادة* يا كرام في* الختام في* الختام اشكر جميع معدي* الصفحات في* الصحف والمجلات ومنهم شبيب* غزاي* »مجلة اليقظة*« عبدالعزيز
الفدغوش وعبدالعزيز المطيري* »مجلة الجريمة*« احمد عبدالعزيز* »الشاهد*« مساعد بن جبران* »الراي*« حمود البغيلي* »القبس*« خالد المويهان* »عالم اليوم*« أحمد* يحيى* »عالم اليوم*« مها العنزي* »عالم اليوم*« نجود ابراهيم* »الشاهد*« يوسف العنزي* »النهضة*« ومبروك الف مبروك لعزام العميم ومجلة ابواب على السنة السادسة*.
أستر أكاديمي بالميزان
وصلني* عن طريق الإيميل موضوع مهم حول برنامج* »ستار اكاديمي*« هذا البرنامج الذي* يعرض مشاهدات تصل الى حد الجنون،* اجتماعات باطلة تحت مسمى الفن رسموا حياة مختلفة بواقعها عن الواقع،* خرجوا عن المألوف،* صوروا الرذيلة بجسدها في* مسمى الفن،* حكوا عن الغناء كيف هو،* شجعوه،* رسموا له الطريق باضافات ولمسات فنية في* الشهرة،* شدوا الانتباه،* فرضوا انفسهم على كل من وقع في* أسرهم من جيل الفتيات والفتيان*.
برنامج تلفزيوني* يضم شبابا وفتيات لا توجد اي* صلة بينهم سوى انهم التقوا في* هذا المكان ويعيشون فيه لمدة ثلاثة أشهر من دون ضوابط وقوانين تحكم علاقتهم حيث* يلتقي* الشاب والفتاة ويتعانقان ويدخل الشاب* غرف الفتيات وهن نائمات وتفعل الفتيات مثل ذلك تماما،* تصرفات وسلوكيات لا علاقة لها بأي* دين من الديانات السماوية،* برنامج اخترع لغزو بيوت المسلمين وتدمير الأخلاق التي* علمنا إياها ديننا الحنيف،* حيث ان الفتاة تصعد الى المسرح ترقص وتغني* وهي* شبه عارية وهي* في* عمر الزهور اي* شهرة هذه؟ شهرة بلا أخلاق ولا دين،* ولا ننسى دور الجمهور في* هذا البرنامج حيث هناك أشخاص* ينفقون أموالهم للتصويت على طلابهم المفضلين* ينفقون اموالا* يحتاجها آلاف الناس في* هذا العالم فلنشاهد فلسطين والدمار الذي* يعيشونه فهم* يحتاجون هذا الدعم من الشعوب العربية هناك أسر لا تجد قوت* يومها ولا لباسا* يغطي* جسدها من البرد،* وأطفال مشردون* يحتاجون لدعم منا واعانة*. تقول الاحصائية ان عدد الذين صوتوا لبرنامج ستار اكاديمي* وهي* منقولة عن مواقع سعودية تيليكوم وايجيبت تيلي* كوم وليبان كول وشركة الوطنية للاتصالات بالكويت وغيرها*:
المملكة العربية السعودية أربعة ملايين متصل،* ومصر* 23* مليونا ومئة وخمسة وسبعون الف متصل،* ولبنان* 18* مليونا وخمسة وستون الف متصل،* والكويت* 300* الف متصل والامارات مليون ومئتان وواحد وعشرون الف متصل،* اليمن* 7000* متصل،* سورية* 16* مليونا وتسعمئة الف متصل،* الاردن* 8* ملايين وثمانية وسبعون الف متصل*. والآن اذا جمعت عدد الاتصالات فسيكون مجمل الاتصالات اكثر من سبعين مليون اتصال ولا ننسى باقي* دول العالم التي* يقطن فيها آلاف العرب الذين* يصوتون فبهذا* يكون العدد اكثر من* 100* مليون اتصال والعجيب ان الحرب على اخواننا الفلسطينيين من اعداء الاسلام وهم اليهود لم تثر ضجة كما* يثيرها هذا البرنامج*.
ما هدف هذا البرنامج في* رأيكم؟ هل البرنامج بالنسبة لكم شيء عادي؟ ما هو رأيكم ببرنامج ستار اكاديمي* كمشاهدين؟ هل الموضوع صحيح ام انه تعصب منا؟
أيضا وصلتني* عن طريق الإيميل هذه الكلمات*:
أنا ضايق وبالي* ضايق وجوي* ضايق*.. ضيقي* كايد
نفسي* ملت*.. وروحي* ولت وعيني* هلت دمعن وايد
انا الوافي* وهو الجافي*.. حبي* صافي* وجرحه سايد
انا ضايق وبالي* ضايق*.. انا ضايق والله ضايق
قال رسول الله*|: »يأتي* زمان على أمتي* يحبون خمساً* وينسون خمساً،* يحبون الدنيا وينسون الآخرة،* يحبون المال وينسون الحساب،* يحبون المخلوق وينسون الخالق،* يحبون القصور وينسون القبور،* يحبون المعصية وينسون التوبة*«.
أسوأ أنواع الطلاق
يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية،* وهو ظاهرة عامة في* جميع المجتمعات ويبدو انه* يزداد انتشاراً* في* مجتمعنا وهو* »أبغض الحلال*« لما* يترب عليه من آثار سلبية في* تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والاثار السلبية على الاطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية* والنفسية العديدة بدءاً* من الاضطرابات النفسية الى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك تتعدد أسباب الطلاق ومنها المال وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق والملل الزوجي* وسهولة التغير وايجاد البديل والخيانة الزوجية والسحر وأسباب كثيرة،* يقول الشيخ عبدالرحمن بن عبدالخالق،* مما لا شك فيه ان الطلاق عملية هدم لبناء أسرة وقد* يأتي* هذا الهدف عند بداية الطريق وعند أول اللبنات في* الاساس وقد* يأتي* متأخراً* بعد ان* يكون البناء قد تفرع وتعددت الحجرات ووضع السقف أعني* بعد النسل وكثرة الأولاد*. والذين ظنوا ان الاسلام أباح الطلاق،* مطلقاً* بلا ضوابط وفتح للناس الأبواب على مصراعيها في* ان* يتزوجوا كما* يشاءون ويطلقون وقتما* يشاءون أخطأوا وتجنوا على هذا الدين وكذلك الذين* يريدون حجر الطلاق ومنعه وتقييده بغير الطرق الشرعية ظناً* منهم ان ذلك عمل انساني* وانه في* صالح المرأة فهم ايضا جاهلون،* فالعدل في* هذه المسألة هو ما جاء في* الدين الصحيح بلا افراط ولا تفريط،* ولكن بعض قصص الطلاق* غريبة وعجيبة ومنها طلاق بالاكراه طلاق المجبور المغصوب طلاق كسر الخشوم،* قال الله عز وجل*: »والذين* يرمون أزواجهم ولم* يكن لهم شهداء الا انفسهم فشهادة احدهم أربع شهادات بالله انه لمن الصادقين،* والخامسة ان لعنة الله عليه ان كان من الكاذبين*« سورة النور،* هذا الطلاق تستخدم فيه جميع انواع الاسلحة ليتم المراد وهو الطلاق من الضرب والتهديد والسحر وشهادة الزور والوقيعة والاغتياب لاجبار الزوج كي* يطلق زوجته،* وهذا* النوع من الطلاق اسوأ انواع الطلاق وملعون،* وقال العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ*: ان الطلاق الذي* يحصل باجبار الزوج على تطليق زوجته بالقوة او* يضرب ونحوه هو طلاق* غير معتبر شرعاً،* معرباً* عن اسفه من تصرفات بعض الزوجات وأولياء أمورهن باعلان الفرح والسجود شكراً* بعد الحصول على الطلاق،* معتبرا ان الفرح* يكون باجتماع الاسرة لا بافتراقها وقال*: جاء في* حديث* »لعن الله من خبب امرأة على زوجها*« والتخبيب افساد المرأة على زوجها،* وهو من كبائر الذنوب،* وحذر الآباء وأولياء الأمور من اجبار الازواج على تطليق البنات اللهم الا ان* يكون بسبب فساد في* الاخلاق او انحراف في* السلوك،* او ترك الصلاة* يقينا،* فحق الزوج كبير،* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم*- موضحا حق الزوج ومكانته في* الاسلام*- لعمة حصين بن محصن* (رضي* الله عنهما*) عندما سألها عن معاملتها زوجها؟ قالت*: ما آلوه الا ما عجزت عنه*. قال*: »فأين أنت منه؟ فإنما هو جنتك ونارك*« صحيح الجامع* 1509،* وقال صلى الله عليه وسلم*: »حق الزوج على زوجته ان لو كانت به قرحة فلحستها ما ادت حقه*« صحيح الجامع* 3148،* فكيف تعيش المطلقات اللاتي* تم تطليقهن من ازواجهن بالقوة وكيف* يعيش كل من سعى لخراب البيوت ولم* يسع للخير والزوج* يدعو ويقول حسبي* الله ونعم الوكيل سلم امره للجبار سبحانه،* وأنا اقول لهم مثل ما تدين تدان* ،* قرأت هذه الفتوى ما حكم المرأة المسلمة ان تطلب من زوجها الطلاق أمام القضاء؟ فلا* يجوز للمرأة المسلمة ان تطلب الطلاق من زوجها دون بأس او ضرر* يلحقها لما روى اصحاب السنن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال*: أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً* من* غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة والحديث* يدل على ان سؤال المرأة الطلاق من* غير بأس اي* من* غير شدة تلجئها الى ذلك كبيرة من كبائر الذنوب* يجب على المسلمة ان تحذر منه وتبتعد عنه اما اذا كانت هناك ضرورة تلجئها الى ذلك وحاولت علاجها بالطرق الشرعية ولم تستطع ازالتها فليس عليها حرج في* رفعها الى قاضي* المسلمين ليرفع عنها الضرر بالطلاق او الخلع حسب ما* يراه القاضي* الشرعي* ومن المقرر في* الشريعة ان الزوج اذا كان* يضر بزوجته وجب عليه رفع الضرر عنها والا طلقها منه القاضي* عنوة ولا* يلحقها بذلك اثم* ولا حرج* يا سادة* يا كرام في* الختام أقول لكل زوجة تريد الطلاق اجلسي* مع زوجك وحدكما ولا* يتدخل أحد بينكما وتكون نيتكما الصلح باذن الله سيتم الصلح لأنكما توكلتما على الله سبحانه،* وأقول لكل زوج طلق زوجته لا تنسى اولادكما هم ليس لهم ذنب والله سبحانه سيسألك عنهم وسيحاسبك،* اختر رفيقة حياتك بحرص فهو قرار سوف* يشكل* 90٪* من سعادتك أو بؤسك*.
مقالات للشاعر عبدالمحسن محمد المشاري
وهو يكتب كل أسبوع بجريدة الشاهد ولاكن أسطر أعجبتني وحبيت تقرؤها معي
hgHughl fhgjvfhs dhufhs ,a;v hgt]y,a hgNulhg hgt]y,a fhgjvfhs dhufhs ,a;v