اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العلي
 شموخ امرأة
أسعد الله مساءك وأغدق عليك وابل الأنسة والأمان
مولاتي العزيزة أدم .... مهما كان كبيرا ومتعاليا وشامخا ومبدعا ومهما تكسرت على قنا إراته كل الصعاب والمشاق إلا أنه أمام حواء
ليس إلامجرد طفل ينتظر تمازج الألوان ليلثم شفاهه ببسمة تحيي وجوده أدم يامولاتي لا يشعر بوجوده إلا أمام عرش الأنوثة ولو بعد عنها قيد أنملة فسيشعر أنه مجرد جندب صغير يتخبط على هوامش الضياع
أصدقك القول يامولاتي فقد توقفت كثيرا أمام هاتين الكلمتين ( آدم وحواء) نطقتهما مرار وأجهشت سمعي تكرارا لسماع صداهما فوجدت أن حواء تحمل في صداها الأمان والحنان والبريق والسؤدد والجمال والبراءة واللهفة وكل مقاسييم الأمل المسطرة في قواميس وجودنا وآدم ليس إلا وارد صغير من مناهل حواء الفياضة و كبرياءه يظهر بعض الآحايين لكنه يامولاتي يخفي خلفه الأمل والشوق لحواء ومهما تعالى آدم وتجبر وطغى في كبريائه سيبقى في داخله طفلا صغيرا يهفو به طيف حواء كلما لاح في أفق مخيلته
فلتدركي ولتعلمي أننا نحن معشر أدم بسطاء ضعفاء مساكين شعث يديمهم ألق حواء ويمحقهم بعدها والسر كل السر أن عنفوان الرجولة عند آدم يخلف غبارا خافي المعالم تجاه سر وجوده حواء لايظهر في كثير من الأحيان بسبب شيء يسمونه عزة الرجولة لكنها تسمية أضاعت ضياء الحقيقة
فما أجمل أدم عندما يجثو على ركبتيه أمام حواء ويرسم على بؤسه ابتسامة توحي بالرجاء والديمومة وما أجمل حواء عندما تغرس أصابعها في شعره قائلة " قم يارفيق أناتي فأنت خلقت لتلثم آهاتي وتمسح غبار الأنين عن جراحاتي "
تحياتي لك
محمد العلي
أنتظر ردك عاجلا ليس آجلا |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تباشير الصبح تلوح بالافق فقد سبقني المساء ولم يسعفني الحظ بالدخول كي افي بوعدي فتغير موعدنا الى بهاء هذا الصباح المتجدد كتجدد الامل فينا
فجمعة مباركة اسال الله ان يجعل بركتها ورزقها من نصيبك ونصيب الجميع
صباحك ياسمين شامي يعانق نسائم الصبح الذي بدا توا بالتنفس
هي ذي انا اعود الى متنك مجددا ارسم لوحة اخرى من لوحات ادم بريشة حواء لا بقلم ادم
كلما الج المكان القى ارتقاءا جديدا لادم الحظ كبراياء ولكن بوجه اخر وبصورة مغايرة
ارى حب التوحد وانعتاق حواء من تلك الصولة وذلك الجبروت
اجد معنى التكامل فيما بينهما والتناغم الذي قد فارقهما زمانا
تراه ما اللذي منع من تحقيق الوفاء والاخلاص ما سر انعدام الصدق اذا ما كانت كل تلك المثاليات قد تجسدت واصبحت توحد كيان كل منهما
سيدي من قال لك ان حواء تهوى انكسار ادم ومن اخبرك بان انحناءه يبهج دواخلها ويرضي غرورها
سيدي قمة انكسار حواء هي انحناءة الرجل وقمة انهزامها انكسار ه
سيدي هي فكرة بالية رسخت مع مرور الزمن وعلقت بالاذهان حب تملك حواء لادم
سر تملك حواء لادم ليس حين يجثو على ركبتيه راجيا مترجيا
سره يكمن فيها وبه حين يدنو عليها ويحتويها بقلبه
ستكون طفلة صغيرة تلفها البراءة وتعتلي البسمة رسم شفاهها
فلا تستفز غيرتها اما غرورها فهو قمة ضعفها وكبرياءها هو سحر من جنونها
سلطانها بين يديك فاسواره من البساطة وحدائقة من العنفوان وجدرانه مزيج بين العقل والجنون
هي برائة طفلة عنفوان امراة وكبرياء انثى
حواء سيدي هي ببساطة من تبحث عن معنى للاحتواء
فكلاهما مسكين بمملكة الاخر لجهله تفاصيله وتمكنه من معرفة نصفه الاخر
ولا تزال هناك جولات للتحقق من هوية واباء كل منهما
وليطلق العنان كلا الطرفيةو ليعرف بنفسه وعن من يكون وما الذي يريده من طرفه الاخر
اعتقد بان للحديث لا يزال هناك بقية
فتفضل سيدي اترك المساحة لك وانتظر ردك عن حواء لاجس من بعدها نبض ادم كي ادرك ما يصبو اليه من هاته الخلال
تحياتي وتقديري
شموخ امراة
الإهداءات
العرض العادي
المواضيع المتشابهه الموضوع: النضال من أجل الصعود إلى أنوثتك 
