انا ابن بطوطة (رحلاتي)

[شيماء هاجر]

ونادتني المعلمه ,واجلستني تحت المكتب ونزعتلي القبعه ,

ذات النصفين الاسود و الوردي ,

والفضولي زميلي االفتى ,

اعاد نزعها امام القسم , وعيون التلاميذ الساخره,

[شيماء هاجر]

ودق الجرس وجرو, ورائي ,يلقبونني ,الا ان ’

جاء الشهم والدي ,فصرخ عليهم ,وضمني

قائلا جرى ما جرى ,

لن انسى يوم رحيلي من المدرسه,

[شيماء هاجر]

فقد كان الربيع زائرنا يومها ,

واشجار المشمش اخرجت ازهارها ,

وقد كان اخر يوم لي يومها , ولن انسى ............

[شيماء هاجر]

.......رحلتي الثانية........

هاهي العمارة تلوح لي تناديني من بعيد

وابي يشير لها قائلا هنا بيتنا الجديد

صوت المفاتيح يزعجني والباب يفتح. دخلت اجري اجوب الغرف

انادي امي فيتكرر صوتي انه الكهف الذي ساعيش فيه

سالتها امي هل لي بالخروج امام الباب؟

فقالت نعم حبيبتي

[شيماء هاجر]

خرجت ثم قابلت فتاة سالتني
هل انتم سكان جدد؟
قلت نعم ,فجلسنا انا وهي في ركن من الساحة
نتعرف على بعضنا البعض
فتعرفت على امها وعائلتها وكنت امضي اغلب ايامي عندهم
فقد كانوا احب الجيران لي

[شيماء هاجر]

كبرت وترعرعت هناك فالحمد لله لعيشي في ذلك الحي
ذات يوم اتانا زائر
فاذا به التنقل يعود من جديد
لم استقبله ومن واجبي ان اكرم ضيفي
لكني اهملت واجبي
وناديت حقوقي ,اين انت من هذه الحياة؟

[شيماء هاجر]

كم مرة علي ان اودع اغراضي واحبتي؟
لكن التنقل تغير للاحسن
فقد كان لطيفا
محسا بالمي
لان الذاكرة تكبر مع كبري
فالتنقل لم يعد متعة لي
بل اصبح جحيما
ابتعد منه كلما لفحتني نيرانه

[شيماء هاجر]

فالتنقل قلص مسافة البعد فرحلتي لم تكن الا نحو بيت اخر
من نفس الحي
فلم يكن وداعي حارا ولا فراقي قاسيا
لكن رغم البقاء في نفس الحي
الا ان البيت تغير