عندما يحل الظلام . .
ويدعوني النوم بِ كلتا يداه إلى غرفة نومي كي أنام ..
أطفئ الشموع
وانتظر مجيء ( صوتك ) بِ شوق وحب وامتنان
اختبئ تحت الغطاء
وأجعل هاتفي النقال بِ القرب من عيناي
ومستوى الرنين أعلى مما هو عليه طوال اليوم
والإنذار بِ الاهتزاز يعمل . .
فَ إن خذلني سمعي ..!
لا تخذلني عيناي في رؤية الضوء الساطع من الشاشة ..
وإن خذلتني عيناي ..!
لا يخذلني احساسي عند اهتزاز الهاتف ..
هكذا أنا كل ليلة ..!
فَ إن عدّى الليل , دون صوتك ..!
لا أعترف بهذا اليوم أبداً في رزنامة حياتي ..
أبداً
أبداً
أبداً