قالت
كيف أبدا
اليوم قررت أن أكتب لكـ
فبرغم الجو الصافي تصبح قرأتك كطقوس الهنود الحمر
عندما يحتاجون المطر
أصوات لأدوات موسيقية
تخرج من بين السطور
كلما قرأتك تتكاثر الغيوم فوقي فينهمر المطر
وقلت
أنت امراة ممطرة
تماما بنفس أسلوب هجرتك وجدتك ظمأي
تحبين بثورتك
فلسفتك
حبيبتي
أمطري اكثر
فاأنا قلب مل الجفاف
وأنا وسط الماء أبحث عن نبع حنان
أكتبي فربم تمطر الأرض
تحت قلمك
قرأت رسالتها مرة واحدة مثل دهر
لاأعرفها ورلابما لاتعرفني
نحن العاشقين كسجناء الجسد يعجزون عن نعمة الحرية
ولو فتحت لهم أبواب الكون على مصراعيها
كانت لمستها الاولى أشبه بالسحر بالحلم
إحساس أليف جدا
وغريب جدا
يشبه شعور العودة الى وطن
حبيتي احبيني وغوصي في شرايني
فحبك
ياسيدتي اذا ماغبتي يشفيني
وكانت لمستها الأخيرة
وداعا له رائحة الدموع