مازالت القناة الرياضية السعودية تسير في نفس المنهجية و السياسة الإعلامية التي لا تخدم رياضة ( الوطن ) عامة و بكافة أطيافه و ميوله ، فالملاحظ من خلال خطواتها الأخيرة أنها ( تنتقي ) أطقمها و كوادرها بناءً على الموقف القوي للنفوذ الإعلامي ( الهلالي ) الكبير ، و الذي يـُـشرف بنفسه على ( التطور المزعوم ) ويطبل و يبشـّـر بـه كثيـراً ، فلا صوت يغلب على صوت الزعيم ، بل أن جميع من يمثل و يخدم التوجه الأزرق في هذه القناة هو مهني و مثقف و احترافي في نظـر مدير القناة الأستاذ عادل عصام الدين ، و يتيح له الفرصة و الحرية مطلقاً ، بعكس كل من له ميول مختلفة لأحد أندية الوطن الأخرى ، و بنظرة بسيطة على من يمثل القناة من كوادر أو مقدمي برامج أو ضيوف ، يتضح ( زُرقة ) لون القناة ، و طغيان هذا اللون على ألوان الأندية الأخرى مجتمعة ، بل يغلب على لون الوطن الذي يجمع الجميع في لون واحد ، فيما لا يتاح صوت ( الـلاهـلالـي ) إلاّ في حدود ضيقة جداً ، إما لغرض إثارة غبار في نادي معين _ غير الهلال طبعاً _ فيما مدير القناة ( يوزع الابتسامات ) على تلك الإثارة ، أو في حال كان ذلك الصوت لا يملك تأثيراً كبيراً يغلب على تأثير الصوت الهلالي بل و مُستسلماً له في الغالب ، مما يؤكد أن هذه القناة لن تضيف جديداً للإعلام السعودي القابع في ذات نكهة و رائحة و لون الزعيم الهلالي ، ويبقى دور الأستاذ عادل ليس إلاّ ( مكملاً ) في نفس المسار الذي أُريد بإعلامنا أن يتخذه منذ مدة تقارب النصف قرن .. !! !
اذهبت مصلحة الهلال مع الريح في تصريح ( شبيه الريح ) الأخير ، و ذلك حينما ذهب بعيداً عن تلك المصلحة الزرقاء ، إلى الحديث عن مرتبات و مكافآت سيقدمها الهلاليين إلى البلجيكي جيرتيس الذي بدأ ( فعلياً ) بالعمل على برامج و عناصر المنتخب المغربي الشقيق ، و أكـّد سموه و فاخر أن الهلال يقدم له المال أكثر من المغاربة ، و تجاهل بشكل غريب بداية ( تسرّب ) طاقمه الطبي و الفني إماّ برحيل تأكّد فعلياً ، أو تقاطرهم في إجازات متقطعة و رحيلهم إلى بلادهم ، أو حتى تكرار غياب و اعتذارات اللاعبين ، و الذي لم يكن بذات الحال في الموسم المنصرم حينما كان جيرتيس بحماسه و ( تفرّغه الذهني ) للهلال ، و بمقارنة بسيطة مع عمل الموسم الماضي سنلاحظ الفارق يتضح جلياً ، بل يمتد ذلك إلى الأسلوب الفني داخل الملعب و تحركات اللاعبين الغير مدروسة في بادرة تدلّ على تراجع الحرص التكتيكي للمدرب ، في حالة توازي تراجع الحرص ( الانضباطي ) الذي كان يفرضه قبل قدوم عرض المغاربة ، و لعلنا نتذكر كيف ( قامت الدنيا ) على الدولي خالد عزيز حينما غضب عليه البلجيكي الهارب ، في حالة مناقضة حينما حانت ( ولادة ) زوجة تياجو نيفيز ، و حينما رحل ويلهامسون إلى دبي بعد مشكلة زوجية عارضة .. !!
ومن يدري .. ؟
فربما ( تتوحـّـم ) زوجة الروماني ميريل رادوي فيرحل هو الآخر في إجازة اضطرارية .. !!
نتمنى من سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد ، أن يحسم أمر المدير الفني للفريق قبل معترك الآسيوية الهام ، إما بإبقاء جيريتس إلى نهاية الموسم بالتنسيق مع الجامعة المغربية و هذا حل صعب الحدوث طبعاً بالنظر إلى قرب المنافسات الأفريقية ، أو بالتعاقد مع مدير فني جديد يوازي اسم الهلال و في مستوى طموحات الجماهير الهلالية الغاضبة ، و إحالة جيرتيس إلى تدريب الفريق الأولمبي في حال أراد سموه الهروب من ( مطب ) الشرط الجزائي الذي يقيـّــد الزعيم ، و يقيد إدارته ..!!
استطاع الجمهور الشبابي _ رغم قلة عدده _ أن يرفض ( الاختراق ) الذي فرضه توجه إدارته في وقت من الأوقات حينما رضخت لـ(زعيم الإعلام ) بـُغية دعم مواقفه في أحداث معينة ، فقد كان للشبابيين موقفاً عصياً على مـديـر الـمـركز الإعـلامـي لناديه ( سامي مرادي ) ، و طـردوه شــرّ طـرده ، فقد غلـّـب مصلحة ناديه الأصل على مصلحة الليث ، فكان مصيره إلى خارج أسوار مقر النادي ، بفضل المطالبات القوية بإبعاده ، و بسبب فشله المستمر في أداء دوره الإعلامي على أكمل وجه ، و هنا لا بد أن نشيد بهذا الموقف الجماهيري المؤثر ، و الذي لابد لكل مشجع أن يقتدي به ، و على غرار ما تفعله جماهير النصر تجاه ناديها ، و الذي مازال يقدم الدروس لجماهير الأندية الأخرى في التأثير على سياسة النادي و خدمته في جميع الميادين و المحافل ، و ظهوره بشكل مثالي دوماً ، و هذا ما يجب أن ندعمه ، فللجماهير حقها في التأثير على قرارات الأندية بعد أن ( حُرمت ) من حق إدارة ناديها ، على الأقل ، و لو بصوت يمثلها في مجالس الإدارات ن بعد ان أجبرتها السياسات الضعيفة إلى حصر التاثير الجماهيري في المدرج ، و جعلها أسيرة لتخدير إدارييها و إعلامييها كما هم جماهير الهلال .. !!
لا جديد .. ماسا ( تتعـرّى ) أمام الجميع بشكلٍ لم يسبق له مثيل ، و لم يعد لها ما يكفي لتغطية ( بـلاويـهـا ) ، بل أنني أؤكد على أن ما ظهر من منسوبي ماسا في قضيتهم مع النصر ، ليس إلاّ امتداد للمواقف ( السلبية ) لمسؤلي الشركة حينما كانوا يملكون القرار في النادي العالمي ، فتـاريخهم ( الأسـود ) في نادي النصر يكفي للهتاف ضـدهم كما تفعل دوماً جماهير النصر معهم ، و كما طردتهم من تمارين الفريق في أول تمارين الموسم ، و ما يحدث الآن منهم قد كشف ما كانوا يعملون لتغطيته سابقاً عن طريق التشـدّق بمسميات ( الترميز ) و الألقاب العاطفية ، و الشعارات الضعيفة ، و الحجج البالية ، فلم يبقى لهم إلاّ ( سـواد الـوجـه ) أمام جمهور النصر خاصة ، و أمام الرأي العام بشكل شمولي.. !!
الأمير بندر بن محمد مشرف الفئات السنية الهلالي و نائب مجلس أعضاء الشرف ، مازال يُحرج إدارة الهلال بإهـماله للقطاع السني و عدم إيفائه بالتزامات العاملين فيه ، فبعد رواتب الإداريين و الفنيين لـ13 راتب ، ظهرت بوادر تأخر رواتب العاملين بها لمدة 10 أشهر ، حـراااام هذا الإحراج طال عمرك .. فـ شبيه الريح لا يستحق هذا الجحود و المقاطعة .. !!
ghjr,g,k hkh rgj (ugn `lm hgrhzg) hgrhzg) hkh `lm