اغلب المنظرين والمطالبين بالتسامح والتعاون
في الواقع لايطبقون مايقولون لانهم قالوا قبل ان
يطبقوا وأقنعوا قبل ان يقتنعوا هم لانهم اتبعوا
ناس يتكلمون من وحي الخيال والاحلام والصور
فنظرياتهم ناقصه مخالفه للواقع لانها صعبة
التطبيق إلا في الحلام وهي عرض وطلب
فأحيانا يرتفع سوقها واحيان يهبط بالذات اذا خالف
اهواء المنظر
فمثلا حقوق الانسان لاتظهر إلا عندما يريد الغرب
ان يسقط نظام عربي او اسلامي مثل العراق سابقا
والسودان حضرا
ومن الذي يطالب بحقوق الانسان هو نظام قام
بابشع واكبر المجازر في التارخ وهو الذي يطالب
بمحاكم الحرب ولم يدخلها احد من قادته لان حقوق
الانسان رحم تخرج منه القوانين لكي يستخدموها
منظرين لخدمة اهوائم الشخصيه فلا تعتقد ان هناك
من يريد الرقي لمجتمع يخالف دينا ودنيا
وياويلنا من( الانسنه ) التي اختلف في تعريفها
من اركون إلى الجيل الجديد من المنظرين الذين
يرون الاسلام من منظور غربي جديد يريد
ان يقنعنا بأراء المستشرقين القداما والحالين من
ابناء جلدتنا
وعاد اقولك اسمع كلامك اصدقك واشوف امورك
استغرب