شهد الراوي 13/10/2009 ’،
مطر يعانق التراب يتسربل كأنين لارق الايام يصرخ بحواسي انتبهي ...فهو الان قريب رائحة الارض تنهش الاستنشاق ومساءا يغني عراق يتمتم بحزن دفين يختزل موانيء الرحمة ويشعل بي فضولا صارخا ... مانعا عبرات الانا عند التقاءات الرجاء كل ما فينا يستحيل الى حكمه ناثرا الغاما من الاسئلة ... من انت؟ ومن اين كنت قد جئت وفلول الارحام تسألني ...من يكون هو نذر الاقدار لي ...ام مسك الختام تهدهد الالحان تحت الثرى ... ولم ارى غيرك في الاحلام خليل مواضع الامنيات بين اروقتي تنمو حين عجنت في روحي رائحة الارض اقرضني شيئا من ذاكرتك وخذ عمري قربانا للقرض.... صخرة مبتوره النصف يجهش نصفها المأكول بالنوم ويصرخ الاخر بالوحده مررت بها عابرة فأستفزتني ماكرة تخيم على قيد الدهشه فالتصقت بمخيلتي ,,,انت دون علم بك انتفض الفضول معترضا من يكون ؟؟؟؟؟؟؟ ناديت السكون فارسل لي دائرة ... قائلا ... هذا هو حرف السكون ....... ملاحظة اسم عراق هنا يراد به اسم علم وليس بلدنا الحبيب فأحببت ان اسمي المقصود عراق ليعبر عن قيمته