بقربي الشَّجن..
والحنين يُشعلني..
يكتبني اللحْن..
والشوق يُرهقني..
يسابقني الوزن..
والقافية تبعثرني..
يحكي الزَّمن..
والحلم يُغويني!..
أنا للهلوسة مرايا..
ووشوشتها ترسمني..
أنا حلم الحكايا..
وراويها يعشقني..
أنا وتر الزوايا..
والقيثارة تعزفني..
ياحنيني ..زارتني الهلوسة..
طردتِ الأشباح وزادت في عقلي.. الوشوشة..
رأيتُ الطفلة تلهو بكف الحنان..
وتزداد لهوًا في مملكتها..متغطرسة!
الرمضاء لاتحرق منها القدم..
فأرض الحب وفارسها حملها..وعليها ورود السعادة مرشرشة..
شجني...وأنفاسها..
من نبضك الدافىء أرسمكَ في خجل!
ومن لمستك الحنونة أغني لك..على عجل..
شجني..وأنفاسها..
ياوطنـَّا..
امتدت مساحاته على صفحات قلبي..
فضخَّت بالدماء..
أحرقت صمتي..
وهجير غربتي.. بأشواق ملتهبة!
يافنـنْ..
على أريكة حبكَ..أنا متكئة..
فقد ضمني شوقك..فغدوتُ ملكة..
يا لحْن..
ياوتر حُبِّي..ياحدائي والشجن..
ياحلم عمري..ويقظة حرفي..ياوسن
هذه الوشوشة..أيقظتني..
وهذه الهلوسة طردت حزني..
وهذه الوسوسة رسمت شجني..
ماكهرني صبرك..وماكرمك عن العطاء ضـنَّ
بك اكتملت رحلة طموحي..يا أمنيتي.. وأغلى ثمن..
سيغمض جفني في دِعـةٍ ..عن ماضي الحـزَن..
وأعيش فيك الحاضر.. والمستقبل..
يادفء الوطن..