فقال من سمع الحوار :
تأملت الحوار الرومانسي ما بينك وما بين محبوبتك
ولكم كان الصدق في هذا الحوار الذي قلته أيها الرومانسي الخالد ..
حقاً أخي العزيز ..
هي جسد بلا قلب لأن قلبها معك أيها العاشق .. !
ولكن ما العمل يا سيدي وقد أصبحتْ متزوجة ًوصاحبة عيال
وأنت قد حاورتها بعد سنوات مضت ..
فقلبك الآن متعلقٌ بها إلى درجة كبيرة،
ولكن لماذا لم تصارحها من قبل حسب ما قالت.؟!
لماذا سكتت هي طوال الفترة الماضية.؟!
ولم تنطق بأي كلمة توحي بحبها لك ...؟!!
وأنت لماذا تركتها تتزوج من غيرك .. ؟؟!!
لماذا لم تدافع عن حبك وعشقك لها بكل الطرق والوسائل..؟!
أخي العاشق اعذرني على صراحتي في التعبير
ولكن من منطلق الأخوّة التي بيننا
قلت رأيي بمنتهى الصراحة دون مجاملة أو كتمان ..
فنصيحتي لك أن تكتب وتفضفض بكل أحاسيسك
لتعبر عما يجول بخاطرك بأحلى الهمسات ..
عبّر عما بداخلك بقلمك البديع
فهو الشيء الذي يُريح القلب بعد الحب والذكرى .!
وقد يجمع الله بينكما ذات يوم ...!!!
تقبل مني فائق الإحترام والتقدير.!
فقلت : بارك الله فيك وجزاك الله الخير الوفير .!