نادي روما للبيع.. فهل يكون المالك عربيا؟ أصبح نادي العاصمة الإيطالية روما معروض رسميا للبيع بعد أن وقعت روسيلا سينسي أوراق التنازل اليوم.
وكانت روسيلا - الممثلة لعائلة سينسي المالكة للنادي - قد واجهت ضغوطا مادية وديونا متراكمة بلغت 325 مليون يورو لصالح بنك "يونيكريديت" الإيطالي والذي يطالب شركة "إتالبترولي" (بترول إيطاليا) بتلك الديون، الأمر الذي فرض على سينسي المالكة للشركة التنازل عن النادي بالكامل.
وقال روسيلا بعد توقيع أمر التنازل: "لقد تم التنازل اليوم وكنت أحاول إبقاء النادي ضمن ملكية الشركة والعائلة لأننا شخصيا نحب النادي، لكن لم تمض الأمور كما نود".
وكان مستثمر روسي قد حاول مسبقا الدخول في شراء النادي قبل سنوات أيام رئيسه الراحل فرانكو سينسي - والد روسيلا - لكن طلبه رفض في ذلك الزمان، أما الآن فستكون الفرصة سانحة للمستثمر ذاته في التقدم بعرض جديد، علما أن النادي يقيم حاليا في السوق بما لا يتجاوز 120 مليون يورو.
وقد يكون المالك الجديد عربي أيضا، حيث يملك البنك المركزي الليبي المملوك للحكومة الليبية ما يعادل %5 من قيمة أسهم النادي، كما تملك "مجموعة آبار" نفس النسبة في النادي، وكلا الطرفين لن يتردد في كسب هذه الصفقة. وما يرجح كفة العرب في هذه المعادلة أن الاتفاقية الموقعة مع عائلة سينسي والبنك الإيطالي تمنح الأولوية للمساهمين في النادي من أمتلاك باقي الأسهم.
kh]d v,lh ggfdu>> tig d;,k hglhg; uvfdh? hglhg; d;,k v,lh uvfdh? tig