الشقا ماهو شقانا
والهنا لحظة لقانا
ما عرفتي يالحبيبه
إنّ دنيانا معانا
هاذي هي دنيا المحبه
تبتهج منها سمانا
لو عزفتي أو نزفتي
هالمشاعر مانتوانا
كل حبيب ٍ لو يبادر
والوصل يسبق خُطانا
يمتزج إحساس صادق
من فؤاد ٍ ما يُهانا
تصبح اللحظه سعيده
والموده في رؤانا
مثل شمس ٍ في ربيع ٍ
تنتعش نسمة هوانا
قلتي إنّا في صدوف
الوقت ما نعرف خَطانا
لكن المحبه تنبي
عن تلاقي ما كفانا
والسؤال اللي جوابه
من لسان ٍ ما قوانا
والجواب اللي طرحنا
جانا يُظهر ما خفانا
يالحبيبه خَلّي عندك
شعلة ٍ تضوي هنانا
لآجل يتحقق مرادك
مع مرادي من ورانا
بالمحبّه إيجابيّه
والسلبيّه من عنانا
والتنافر ماهو ظافر
إلا باللي مايبانا
إخذي الحكمه من حكيم ٍ
يعرف بوصفة دوانا
واتركي هرج العواذل
واللي حكيهم كوانا
’،
جوهر الراوي
~
~~
~