::: ابنتُ صخرٍ تلكما الباكيهْ :::

لا باكيَ اللّيْلَة َ إلاّ هِيَهْ

ابنتُ صخرٍ تلكما الباكيهْ

وكانَ صَخْرٌ مَلِكَ العالِيَهْ اودى ابُو حسَّانَ واحسرتا

اذْ رفعَ الصَّوتَ النَّدى الناعيهْ وَيْلايَ! ما أُرْحَمُ وَيْلاً لِيَهْ،

حتَّى علتْ ابياتنا الواعيهْ كَذّبْتُ بالحَقّ وقد رابَني

يَعْصِمنا في السّنَة ِ الغادِيَهْ بالسّيّدِ الحُلْوِ الأميِ الّذي

في القوْمِ لا تَغبِطهُ البادِيَهْ لكِنّ بَعْضَ القَوْمِ هَيّابَة ٌ

م العزفُ ولا ينفدُ بالغازيهْ لا يَنْطِقُ العُرْفَ ولا يَلْحَنُ

فغَيْرُها يَحْتَضِرُ الجادِيَهْ انْ تنصبِ القدرُ لدى بيتهِ

مِنْ مِثْلِهِ تَسْتَرْفِدُ الباغِيَهْ لكنْ اخي اروعُ ذو مرَّة ٍ

يبتارُ خالي الهمّ في الغاويهْ لا يَنْطِقُ النُّكْرَ لدى حُرّة ٍ

نكسِ هواءِ القلبِ ذي ماشيهْ انَّ اخي ليسَ بترعيَّة ٍ

كالرَّجعِ في المدجنة ِ السَّاريهْ عَطّافُهُ أبيَضُ ذو رَوْنَقٍ

يَقْدُمُ أُولى العُصَبِ الماضيَهْ فَوْقَ حَثيثِ الشدّ ذو مَيْعَة ٍ

والدَّهرُ لا تبقى لهُ باقيهْ لا خَيرَ في عَيشٍ وإنْ سَرّنا،

سوْفَ يُرَى يَوْماً على ناحِيَهْ كلُّ امرىء ٍ مرَّ بهِ اهلهُ

في الخَيْلِ إذْ تَعْدو بِهِ الضّافِيَهْ يا مَنْ يَرَى مِنْ قَوْمِنا فارِساً

أُدْرِجَ ثَوْبُ اليُمْنَة ِ الطّاوِيَهْ تحتَكَ كَبْداءٌ كُمَيْتٌ كَما

مثلَ سَوَامِ الرّجُلِ العادِيَهْ اذْ لحقتْ منْ خلفها تدَّعي

ثَلّمَ باقي جَبْوَة الحابِيَهْ يَكْفَأها بالطّعْنِ فيها كَما

مثلَ عُقابِ الدُّجْنَة ِ الدّاجِيَهْ تهوي اذا ارسلنَ منْ منهلٍ

كالنّارِ فيها آلَة ٌ ماضِيَهْ عارضُ سحماءَ ردينَّية ٍ

فصارَ فيها الحمة َ القاضيهْ اشربها القينُ لدى سنّها

للخيلِ اذْ جالتْ وللعاديهْ انَّى لنا اذْ فاتنا مثلهُ

نائِيَة ٍ عَنْ أهْلِهِ قاصِيَهْ أُقْسِمُ لا يَقْعُدُ في بَلْدَة ٍ

لمْ ينههُ النَّاهي ولا النَّاهيهْ فأقْصَدُ السّيرِ على وَجْهِهِ

هنا مسك الختام هي ذي تماضر ترثي وتبكي حبيبها اخاها صخرا
هي ذي انا اودعكم على امل اللقاء بكم
اختكم شموخ ارماة
اوقات طيبة
سلام