ليتني طفلة ...
يخدعها البحر بجمال زرقته ...
والنورس الذي يسرح بين موجه ...
أطلق شعري وتتلاقفه النسمات...
وأغرق أصابع رجلي بين الرمل والحبيبات...
وأبني على ساحله قصورا وأشيد القلعات...
حينها ...
لن يكون لي حبيب ...
يخدعني بغزله ...
ولن أعرف غدره ...
ولن أنشغل بكذبه ...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا بحر ....
كم تمنيت أن اكون طفلة