وَنَثَرْتُ مَابَيْنَ الْورى لِـيَ عَبْـرَةً
وَخَتَمْتُ بِالأَمَـلِ القرِيْـب ِبَيَانِـي
فِيْ زَحْمَةِ الأَحْدَاثِ أُطْلِقُ صَرْخَتِي
فَيَضِيْعُ صَوْتِي فِي صَدَى وِجْدَاني
نَصَبُوهُ عِيْدَ الْحُبِّ ..يَا عِيْدَ الْهَوَى
أَهْـدَاهُ عِبْـرِيٌّ إلـى نَصْرَانـي
وَالْـورْدَةُ الْحَمْـرَاءُ فِيـهِ تَحِيَّـةٌ
شَرِبَـتْ دِمَـاءَ الْمُسْلِـمِ اللُّبْنَانـي