سبورت- متابعات (موسى الجيزاني): نفى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبد الله رئيس هيئة أعضاء شرف النادي الأهلي في لقاء خاص لقناة أبو ظبي الرياضية، اتصافه بالدكتاتورية التى يروجها البعض، وقال: «هناك شخصان يروجان لمثل تلك الشائعة، وسبق لهما العمل في النادي الأهلي بشكل رسمي لعدة فترات، والتي تزامنت مع تواجدي بشكل مستمر، وساهم اختلاف وجهات النظر في إطلاق الشائعات، وأتمنى ممن روجوا لها أن يواجهوني في أحد المواقف حتى تنجلي تلك الضبابية الشائعة، متسائلا عن قبولهما العمل الرسمي معي في النادي الأهلي طالما أتصف بالدكتاتورية، بل أدخلا الواسطات للعمل في الأهلي». وأضاف: «الشاهد الآخر على عدم صحة ما يروجان له، انتخابات الرئاسة عندما تقدم خمسة مرشحين لشغل المنصب، ولو كنت دكتاتوريا لما وجدت هذا العدد من المرشحين، إلى جانب الأمير فهد بن خالد الذي لو أيقن هو الآخر اتصافي بالدكتاتورية لما تقدم لرئاسة النادي». وعن علاقته بالنادي التي تمتد لأكثر من 50 عاماً، قال «عندما كنت ألعب كرة القدم ضمن منتخب الجامعة، عرضت فكرة انضمامي للنادي كلاعب خلال زيارتي للأمير عبد الله الفيصل، الذي رحب بدوره بالفكرة، ولا زلت أتذكر ما قاله: أنا لا أنظر لك كلاعب، وإنما أنظر لك كمستقبل للنادي الأهلي». وعن مستقبل النادي الأهلي قال أبو فيصل: «أنظر لمستقبل الأهلي بتفاؤل، وإن كانت الرياضة اختلفت عن السابق، إلى جانب زيادة عدد الفرق المتنافسة، وتلك العوامل تضع الأهلاويين على المحك، ويتطلب منا التكاتف حتى يعود الفريق إلى سابق عهده». وحول رئاسة عبد العزيز العنقري قال: «كان العنقري يعمل في البحرين، وترك العمل هناك لإرضاء والده، ولإدارة شركتهم الخاصة، وعند فتح باب الترشيح تقدمت عدة أسماء من بينهم (حسن النفيسة)، وهو شخصية قريبة مني إلا أن العنقري فاز بالرئاسة، وساعدته خبرته السابقة عندما كان يعمل في إدارة الأهلي، إلى جانب علاقاته الجيد بالآخرين». وتطرق الأمير خالد لفترة رئاسته للنادي الأهلي قائلا: «ترأست النادي الأهلي مرتين، والآن شارفت على بلوغ سن الـ60 عاما، ولم يعد عندي القدرة على تحمل المسؤوليات المناطة بالرئاسة وكافة الألعاب في النادي». مؤكدا أن أغلب الأندية تعتمد على شخص واحد لتوفير الدعم المالي، لكن الداعم الأول للأهلي هو الأمير عبد الله الفيصل الذي امتد دعمه لسنوات عديدة، ثم تعاقب الداعمون للنادي من بينهم الأمير محمد العبد الله الفيصل، ومن ثم عاد الأمير عبد الله الفيصل للدعم مجدداً، إلى جانب عبد الخالق سعيد وموفق خوجة، ولو ابتعدت عن النادي الأهلي لتأثر ماديا. ووصف الأمير خالد أن اعتماد الأندية المحلية على الدعم من قبل شخصية واحدة يعتبر قراراً خاطئاً، وإن كانت السنوات الأخيرة شهدت تغييرا طفيفا بوجود شركات راعية، إلا أن الدعم الشرفي لا يزال مطلوباً، مبدياً تعاطفه مع الأندية الأخرى التى تنتظر الدعم، وتمنى من جهات أخرى أن تساهم في دعمها مثل قطاع البنوك. وحول الخصخصة قال: «منذ سنوات نحن نتحدث في هذا الموضوع، وكنت أتوقع أن عقود الرعاية ستحدث نقلة إدارية في الأندية، إلا أنها لا تزال تعمل من مبدأ «اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب»، وكنت أتمنى أن تحدث نقلة احترافية إلى ما يسمى بالخصخصة، ولا نعلم ماذا تخبئ السنوات المقبلة للأندية السعودية، فلا بد من وجود خطوات عملية مدروسة نلمسها في الوسط الرياضي، لكن مع الأسف اتحاد الكرة لا يوجد به من يعمل بدراية في مجال الخصخصة والاستثمار، وكنت أتمنى الاستفادة من تجارب الدول التى سبقتنا في تطبيق الخصخصة كما هو حال كوريا واليابان. وبين أن هناك بعض المعوقات أمام تطبيق الخصخصة، وخاصة من بعض الأجهزة الحكومية التي لديها حساسية من الخصخصة، بسبب تضارب المصالح بين المستثمرين والسلطات الحكومية، على الرغم من صدور قرار مجلس الوزراء بتخصيص العديد من الجهات لحكومية، ومنها الأندية الرياضية، متسائلا عن عدم تطبيق القرار في الأندية الكبيرة على أقل تقدير كبداية؟، وقال: «لا نزال ندور في حلقة مفرغة دون أن يكون هناك أي واقع ملموس للخصخصة». وحول توليه الرئاسة العامة لرعاية الشباب علق الأمير خالد: «عند أي إخفاق للمنتخبات الوطنية يطرح اسم خالد بن عبد الله، وهي امتداد لظاهرة الشائعات التى تطلق عند حدوث هزة لأي وزارة، وهي لا تتعدى اجتهادات من أشخاص قلة، وهي في الواقع بعيدة كل البعد عن الحقيقة». وعن مستقبل الكرة السعودية أوضح قائلا:»خلال العشر السنوات الماضية لم تتأهل المنتخبات السنية، بينما الوضع مختلف في كوريا واليابان، لأنهم بدأوا بخطوات تطويرية لهذه المراحل السنية». مشيرا إلي أن ضغط المباريات وعدم وجود استقرار فني للمنتخب الأول أخطاء متكررة في كل موسم، وهذه عناصر رئيسية لعدم تأهلنا إلى كأس العالم، وعن هيئة دوري المحترفين قال: من المهم أن تكون هناك كلمة مسموعة للأندية في هيئة دوري المحترفين، ولكن من الواضح أنها مبتعدة عن اتخاذ القرارات، كما هو الحاصل في النقل التلفزيوني فلو نظرنا إلى حصة الأندية المتمثلة في 3 أو 4 ملايين ريال لا تتناسب مع حجمها ووضعها، كما أن بيع حقوق الدوري السعودي من شركة إلى أخرى، والأندية آخر من يعلم، ولا يزال الأمل يحدونا في تحسين وضع الدوري السعودي، وقد كنت أتمنى أن تشارك الأندية في اتخاذ قرار البيع ودراسة العروض التى تقدم في شراء كافة المسابقات المحلية من خلال الأندية، كما شدد على عدم القبول بأقل من مبلغ 200 مليون ريال لبيع الدوري السعودي، معللا ذلك بأن لدينا أقوى دوري عربي وهو مشاهد من الجميع، كما أن المستثمر سيحصل على عوائد كبيرة من خلال الدوري السعودي، متمنيا أن تسند مهمة التسويق لجهة متخصصة حتى نتحصل على عوائد مجزية، وعن الحكم الأجنبي قال: «وجود الحكم الأجنبي في ملاعبنا أمر جيد، وفي نفس الوقت أنا لست ضد الحكم السعودي، بالرغم من قلة الحكام السعوديين المميزين، لأن الوضع قبل تواجد الحكم الأجنبي كانت النهائيات تدار من قبل الحكم السعودي، وتشهد إشكاليات عديدة تصدر بموجبها قرارات قاسية، غابت تلك المشاكل بحضور الحكم الأجنبي ولا يمنع أن نسعد بتألق الحكم السعودي.
ohg] fk uf]hggi " gsj ];jhj,vdh" ,hk/v hgn lsjrfg hghigd fjthcg lsjrfg hghigd hgd fjthcg phl] ];jhj,vdh" uf]hggi