المجرم الثاني:ـ
يُمضي والداه العمر تفانيا لأجله
يفرحان لمجرد أن يبتسم .. يبكيان إذا حزن..ـ
يشبعان إذا أكل .. يرتويان إذا شرب ..ـ
يسهران إذا اشتكى ..ـ
يحفانه بالحب و الحنان و الرضى .. و الدعوات
وحين يشتد عوده .. و يبلغان من الكبر عتيا ..ـ
ويشتد احتياجهما له ..ـ
ينتهي بهما المطاف في دار العجزة.
موضوع هادف
كل الشكر على الطرح اللميز
تحياتى