افتتحت الملتقى شبه الإقليمي للجان «اليونسكو» الخليجية
الحمود: جاهزون لجلسة الأوضاع التعليمية
أكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود استعداد الوزارة بجميع قطاعاتها للجلسة البرلمانية المزمع عقدها لمناقشة الأوضاع التعليمية في البلاد وهي فرصة مهمة للتعبير عن «سياسة الوزارة وخطتها الخاصة بتطوير المنظومة التعليمية»، مبينة حرص الوزارة على التواصل مع جميع الجهات والمؤسسات ذات الصلة حكومية كانت أم خاصة لتوفير الخدمات التعليمية الأمثل للطلاب والطالبات.
واعلنت الحمود في تصريح للصحافيين، عقب رعايتها أمس الملتقى شبه الاقليمي الأول للجان الوطنية التربية والعلوم والثقافة لدول الخليج العربي، استعداد الوزارة التام لاستقبال طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في امتحانات نهاية الفترة الرابعة للعام الدراسي الحالي، لافتة الى جملة من الاجراءات الوقائية التي اتخذها قطاع التعليم العام في الوزارة تجنباً لأي حوادث فردية قد تحصل كما في الأعوام الدراسية الفائتة.
وتطرقت الحمود الى «مشروع دروس التقوية» التي ستنطلق خلال الأسبوع المقبل عبر قناة اثراء التعليمية والتي تمت جميعها وفق ما ذكرت بجهود ذاتية وطنية تكاتف فيها أبناء الوزارة جميعاً من خلال تسجيل المواد الدراسية بالتنسيق مع التواجيه الفنية.
وفي كلمة ألقتها بمناسبة الملتقى أشارت الحمود الى أهمية الرسالة التي تبثها اللجان الوطنية في المجتمع الخليجي والتي تستهدف التواصل الايجابي الفعال مع المنظمات العالمية لاسيما أنها تسهم مباشرة في زيادة فاعلية الدور المنوط باللجان الوطنية لدول الخليج العربي في اطار رسالتها الوطنية، مبينة دور هذه المنظمات في تحسين أداء مؤسسات الدولة المختلفة المعنية بالتعليم العام والجامعي والعالي ومؤسسات البحث العلمي ورعاية الثقافة بشكل عام، عبر دراسة السياسات التربوية والعلمية والثقافية التي تقدمها المنظمات العالمية ومحاولة تطبيقها على ارض الواقع.
ولفتت الى أن اهتمام الملتقى بتناول المحاور الثلاثة المختصة بكل من الطفولة والبيئة والتراث يقود الى جعل منطلقات الملتقى ذات أهمية كبيرة، موضحة أن هذه المحاور هي المرتكزات الأساسية للرسالة الشاملة التي تنهض بها المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم والتي تعد المنبع الرئيسي الذي تنهل منها كافة المنظمات المحلية والاقليمية.
وذكرت أن الاهتمام بالطفولة هو المدخل الطبيعي المؤثر في الارتقاء بالمجتمع وصياغة الانسان والمواطن الصالح الذي ترتكز عليه التنمية المجتمعية في تحقيق طموحاتها
وتطلعاتها في كافة المجالات، مبينة أن التحديات البيئية المعاصرة التي تواجه الانسان في كل المجتمعات تفرض نفسها وتركز على ضرورة ايجاد بيئة نظيفة خالية من التلوثات والشوائب، داعية في الوقت نفسه الى المحافظة على التراث الانساني الذي هو ملك للانسانية جمعاء.
ومن جانبه، قال الأمين العام لمنظمة اليونسكو عبد اللطيف البعيجان ان الملتقى يناقش 3 محاور رئيسية مهمة لها تبعات تنعكس بشكل مباشر على تقدم الأمة أو تأخرها من خلال التركيز على الأسلوب الأمثل في استغلال الطاقات المتفجرة وتحديداً في مرحلة الطفولة وضرورة المحافظة على البيئة التي أصبحت اليوم الشغل الشاغل الذي يؤرق العلماء اضافة الى التراث الانساني الذي يستوجبنا جميعاً المحافظة عليه لما يمثل من رمز كبير للأمم.
[hi.,k g[gsm hgH,qhu hgjugdldm hgH,qhu hgjugdldm