فى ذاك اليوم الباكي
إنتزع
فرحة الأعياد من أعماقي
يوم رحيلك بعيداً عني
غادرَت سُفُنِك شواطئ دياري
لم تعبئي بصراخي
ونِداءآتي
بل ولآ توسُلاتي
وما أنْ .....!!
إبتلعَ الأُفُقْ أشرِعة سُفُنِك الشارِدة
خفقَتْ
تلك الأجنِحة العِملاقة
فـ إهتزّ لها الموجْ الساكِنْ
وإضطرَبْ لها ذلك الشاطئ
الآمِن
وها أنا الآن وحْدِي
أنطلق إلى تلك الآفاق المتناهية
وتلك المعالي السامقة
التي طالما كانت تراودني فى أحلآمي
ظمئت روحي إليها
... فـ عشقتها ...
... وهويتها ...
... فـ ليتَ شعري ...
...هل .....؟...
يطوي النسيان ذكرى أيامٍ جميله
عِشْناها معاً
هل .....؟؟
يُجدِي ما نبوح به ؟
ظناً أنْ تحْدُث مُعْجِزةٌ تصهَر وجع السنين
وقد أمْسى الحلم رُكام
بقلم / محمد عباس