واقع .. أنت رحلت .. ولكني حكمت على قلبي بالأبدية أن يبقى بك مسجون.. فلا أحد يحررني منك حتى أنت لاتستطيع .. فطلاسم أقفالي تلوتها بسر خافت وحدي.. ونفثت عليها كل أحجياتي بسر خافت وحدي .. ثم ألقيت مفاتيجها هناك في بحار ذكرياتنا العميقة العاتية .. فهل الماضي يعود كذلك مفاتيح حريتي منك لن تعود .. لزليختي أكتب من بقايا عاشق الرافدين ..