30- كان بين نفطويه وابن دريد مماظّة، فقال فيه لما صنف «كتاب الجمهرة» :
ابن دريد بقره ... وفيه لؤم وشره
قد ادّعى بجهله ... جمع كتاب الجمهره
وهو كتاب العين ... إلّا أنه قد غيره
فبلغ ذلك ابن دريد فقال يجيبه :
لو أنزل الوحي على نفطويه ... لكان ذاك الوحي سخطا عليه
وشاعر يدعى بنصف اسمه ... مستأهل للصفع في أخدعيه
أحرقه الله بنصف اسمه ... وصيّر الباقي صراخا عليه
معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب للحموي ( 1/ 118 ) .