أصابعي تزحف
على ورقة جرداء
كالضرير الذي يتلمس
دفة الدرب الطويل
على عكازٍ من حنين
تبحث كالثكلى
بين تلك الحروف
عن عقد من لُجين
أرسم على حدود محياكِ
حين أراكِ
يا وجهة الشعور
يا تهلل الحضور
كوني لي مثل خاطرتي
وقرباً أزيّن به ناصيتي
يا حلم العصافير
ياثورة الصباح
في غمرة المطر
يا كل رؤياي
حين يتوه الجمال
في رحلة البصر[
محمد العلي
CENTER][/CENTER]