16 - كان كلثوم بن عمرو العتابى الشاعر ظريفا طلق اللسان فحضر ذات يوم مجلس المأمون وفيه إسحاق الموصلى فقال: يا أمير المؤمنين، ايذن لي في مسألة هذا الشيخ عن اسمه، قَالَ: نعم، سله، قَالَ: يا شيخ، من أنت؟ وما اسمك؟ قَالَ: أنا من الناس، واسمي كل بصل، قَالَ: أما النسبة فمعروفة، وأما الاسم فمنكر، وما كل بصل من الأسماء؟ فقال له إسحاق: ما أقل إنصافك! وما كلثوم من الأسماء ؟! البصل أطيب من الثوم، فقال العتابي: لله درك! ما أحجك! ( تاريخ الطبري 8 / 664 ) و ( المنتظم في تاريخ الملوك والأمم لابن الجوزي 10 / 192 ) .