2- عندما ترمشين بعينيك كأن زلزالا هز أعماقي فجعلني مرتجفا وجلا فك كل مفصل من مكانه فجعل جسدى أشلاء متناثرة ، فإذا أشخصتِ مبصرة فكأنك إشراقة شمس من فجر جديد ، أو زهرة تفتحت ذكا أريجها بين الزهور ، وإذا أغلقتِ عينيك فكأنما أطبقت السماء على الأرض وأنا كائن بينهما ، أو كأن غيوما بالسماء تراكمت من فصل الربيع منتظرة قدوم خريفك لتهطل وتسكب فيضها لتحي به قلبا قد مات كمدا وهام وجْدا في حبك .