ياه ، متى تأتي اللحظة التي أسألك فيها هل انتهيت من وجبة غدائك ياصغيري ؟ هل غسلت يديك ؟وفرشة أسنانك ؟
وأطبعُ على كفيك قُبلة تحتفظ بها ألى أن يأتي المساء
وننام على قُبلة أعمق .
متى تأتي اللحظة التي نلعب معاً ، سوف أسترجع طفولتي
فيك ، سأترك لك الرمل تلعب فيه وأصبغُ رجليك بألوان على ورق أبصمُ بها أول خطوة سوف تخطيها وأعلقها في برواز أعلى سريرك ، ونجمعُ حروف إسمك نبني منه قطار كبير
سوف تقوده أنت ونقلد صوته ( تووووت توووووت)
سأترك لك حرية اللعب في المسبح بجانب البطة الصفراء وبعض الكور الملونة ، وأضعُ رغوة الشامبو على جسمك الطري ونُشكل منها أشكالاً سوف نضحك كثيراً وتكون الكميرا في يدي أسجل فيها لحظات عمرك وعمري
ياصغيري