ها أنا أبلغُ الشهور الوسطى من الحبل الأول ياصغيري ، و وأودع اللحظات الأولى حزينة جداً لأنك سوف تغادرني وتنفصل بي بعدما أن كونا ملتصقين تماماً ، أنت الشيئ الذي عندما أتضايق من أي أمر من أمور الدنيا أضعُ يدي على بطني وأتلمسك بحبل السري الذي يربط بيننا كنت ترسل لي إيحاءات تجبرني أن أستبدل أفكاري السلبية وانفضها من عقلي تماماً وابتسم يابسمة عمري ماما
أحُبك كثيراً وأكثر من ذلك عندما أرى نورك يضيئ الحياة
وتسطع في سماء قلبي ، فاليوم أنا أزور المتاجر وابتاع لك
ملابسك الخاصة أبحث عن أي شيئ يميزك عن باقي أطفال العالم ، أختار لك بجامة زرقاء وأخفيها عن والدك لأنني لم أخبره حتى الآن أريده أن يسمع الخبر صوت وصورة أريدُ حظورك عالدنيا يأتي بزفة أبيك لك عندما يكثر الحمد والشكر
ويدقُ نبضات قلب بابا وضحكات عينيه ويضجُ ممرات المشفى بإسمك ، أريدُ صوت أبيك هو الصوت الذي يوقظني من خدرات البنج فرحاً بك ياصغيري .