الوحـام
السـاعة السـادسة والنصف صبـاحاً ، تٌشـرق شمس الإثنين
معلنـة يـومـاً جديد فيستيقـظ النـاس لـأعمـالهـم بوضـع منبه لهـم
أما أنا يوقظني منبـه الوحـام في سـاعات الصبـاح المبكـرة أشتهي
بيض مقـلي مع كـوب حـليب !!
أنا التي لا أعرف طعم البيض منذٌ أن كـان عمـري عشـر سنين ولـم أشرب
يـوماً غير حليب أمي التي ارضعتنـي إيـاه في الصغـر !!
هـا انـا أشتهـي فأشتهـي فأتنـاوله من أجـلك يـاجنيني
من أجل أن تكبـر وتفيـد صحـة امـك كـأنك تعـرفهـا
أنهـا لا تأكل الشيء المفيــد !
كنـت أشتهـي فـاكهة حامضـة فأتلذذ بالأكل بهـا ، كنت أعتقد
إعتقاد خاطىء أنك أنت تتلذذ معـي وأنت الذي تطلبها لمعـدتي
بل هي هـرمونـات جسميـة لحضورك لحضورك المتعـب المشـوق
لا أعـلم أن كنت ذكـراُ أو أنثى !
فكلاكـم أحب إلي ، فهـو أول بكـر والفرحـة الأولى للحيـاة
إن كـان ذكـر فـأنت معصـم أبيك وعيني الأولى للحيـاة وإن كـانت أنثى
فهـي إمتــداد الأنوثـة فيَ وعيني الثـانية التي لا إنفصـال بيننـا .