
رِسَالَتِيِ الاخَيْرِهُ الَيْكِ
وَبَعْدَهَا سَـ اكُفَّ عَنْ الْبُكَاءِ وَعَنْ الْبَحْثِ
عَنْ طَيْفِكِ وَسَـ امْتَنَعَ عَنْ زِيَارَةِ كُلِّ الامَاكِنِ
الَّتِيْ جَمَعَتْنِيْ بِكِ
وَسَـ احَاوِلُ نِسْيَانُكِ
حَتَّىَ وَانْ كَلَّفَنِي الْامْرِ افْقِدْ نَفْسِيْ اوْ انْسَاكِ
مَنْذُوْ انّ اخْبِرْتِيْنِيّ بِـ مَرَضِكِ
وَانَا عَلَىَ عِلْمَا بِـ انّ الْرَّحِيْلِ اوَشِكُ عَلَىَ دَقِّ بِابِيْ
وَلَكِنْ لَا يَنْقُصُهُ الَا انْ يَاتِيَنَ هُدْهُدَ الْحُبِّ
يُخْبِرُنِي بِـ انَّكِ قَدْ فَارَقَتِيّ الْحَيَاهْ
مَنْذُوْ تِلْكَ اللَّحْظَهْ وَقَلْبِيْ لَايَتَنَفْسَ الْحَيَاةِ
فَقَدْتُ الْسَّعَادَهْ وَالْشَّوْقُ وَالْحَنِيْنُ
لَمْ أَنْجَحَ بِحُبِا اخِرَ مَعَ امْرَاةً غَيْرُكِ
لَانِّيّ لَا اجِيْدُ اتْقَانٍ الْحُبِّ الَا مَعَكِ وَلَكَ فَقَطْ
لَكِنْ كُلْمَا رَمَانِيْ بَعْدَكِ وَغِيَابُكِ
وَحُزْنِيَ إِلَىَ أَحْضَانِ انْثَىَ أُخْرَىَ
لَا انَادَيُّهَا الَا بِـ اسْمُكِ
فًـ لَعْنَةُ اسْمُكِ تُطَارِدُنِيْ بِكُلِّ الامَاكِنِ
امِيْ لَا انَادَيُّهَا الَا بِـ اسْمُكِ
فَتُصَبُّ غَضَبُهُا عَلَيَّ
امّا لَكِ انّ تُنْسَىَ مَنْ نُسَّاكِ وَتَكُفُّ عَنْ الْتَّفْكِيْرِ
وَتَبْحَثُ عَنْ مُسْتَقْبَلَكِ
اسْمُكِ الَّذِيْ كَتَبْتَهُ بِكُلِّ الامَاكِنِ لَا يَذْكُرُنِيْ الَا بِكِ
صُوْرَتَكِ لَا زِلْتُ احْتُفِظَ بِهَا
ابْتِسَامَتَكِ لَمَ اقَوْىٌ عَلْىٌ نِسْيَانِهَا
انْتِ ذِكْرَىْ كَتَبْتُكِ بِدَمٍ قَلْبِيْ
الَّذِيْ قَتِلتِّيْهُ بِـ بَعْدَكِ عَنِّيْ
الْلَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِيْ اسِيْرِ لِحُبِّ امْرَاةً
تَرَكْتَنِيْ انْزِفُ وَجَعً وَالِّمْ وَحُزْنٍ
الْلَّهُمَّ امِيْنَ
