السالفة الخامسة في يومياتي الرمضانية
الليلة الخامسة عشرة من رمضان
أغلبكم عايش تفاصيلها وحتى أكون
مختلفه ماراح أحكي وأسوالف فيها
بس إلي مصرقعنا فيها اللبس والهبات
والتقليعات والحركات إلي أصبحت
ترافق هذه الليلة حقيقة أنا عن نفسي
أشعر أن هذه الليلة لا تكون مميزة
باللبس الدخيل وأجمل ما فيها أنها
عادة تراثية تربي في نفوس
الصغار والكبار التواصل والتزاور
ومعانى الجوار التي فقدنها في زماننا
يعني الطفل أصبح لا يختلط مع ابن
الجيران إلا في مواسم قليلة جدا
بالمختصر المفيد يعني هذي السنة
مثلا تشوف ولد جيرانكم طفل
والسنة إلي بعدها عادي تشوفه بشنب
والبنت كذلك ورغم جمال هذه العادة
إلا البعض يصر أن يجعلها معقدة
بالمظاهر والمبالغة في الإسراف
والإعداد لها والحريم والبنات أصبحن
في سباق مرثوني في اختيار الملابس
والتمكيج والتعدل وتشوف الوجوه
أهلا بالعيد ههههههههه يعني
العيد مرتين عند الصغار والكبار
والحريم حتى الرجال استخفوا بعد
أقول قبل لا أخلص من سالفتي وين الشوكليت والحلاوة
والمكسرات إلي نشوفها إلي بعدي ممكن تعني معي أهازيج
القرقيعان في الكويت و السعودية ، القرقاعون في البحرين
والقرقنقعوه في قطر والإمارات والقرنقشوه في عمان،
و الماجينة في العراق، ؟؟؟؟؟؟؟
بدون تلحين الله يخليكم هههههههه

ولسلامتكم انتظرونا في سالفة جديدة